رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ليبيا: الاجتماع الوزارى لدول الجوار يساعد فى إنهاء التدخلات الأجنبية

نجلاء المنقوش
نجلاء المنقوش

أكدت وزارة الخارجية الليبية، الأحد، أن الاجتماع الوزاري التشاوري لدول جوار ليبيا يمثل فرصة لمزيد من التشاور والتنسيق، حول مستجدات الأوضاع في هذا البلد وسبل دعم مبادرة استقرار ليبيا 

وقالت الخارجية الليبية في بيان مساء اليوم، إن وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش ستشارك في الاجتماع الوزاري التشاوري لدول جوار ليبيا الذي ستحتضنه الجزائر يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.

ويشارك في الاجتماع الوزارى وزراء خارجية الجزائر،  تونس، مصر، السودان، النيجر، تشاد، ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية  الكونغو الديمقراطية، ممثلا للرئيس الكونغولي الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي إضافة إلى أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ، يان كوبيش.

وقالت الخارجية الليبية إن اللقاء يمثل فرصة لدعم مبادرة استقرار ليبيا التى أطلقتها وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش خلال مؤتمر برلين الثاني لإنهاء كافة أشكال التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا، في خطوة لعقد مؤتمر دولي تترأسه وتحتضنه ليبيا، وبمشاركة كل الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة في الملف الليبي بهدف تحقيق الأمن والاستقرار على كامل التراب الليبي، وتوحيد مؤسسات الدولة السيادية، وعلى رأسها العسكرية والأمنية، وصولا الى الاستحقاق الانتخابي في الموعد المحدد.

الأمم المتحدة تشيد بالترتيبات الأمنية

ورحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الخميس الماضي، بالإعلان عن تشكيل قوة مشتركة جديدة من طرفي خطوط التماس تتألف من "الكتيبة 166 للحراسة والتأمين" و"لواء طارق بن زياد"، مهمتها تأمين النهر الصناعي.

وأشادت البعثة في بيان عبر حسابها بموقع “فيس بوك”، بهذه الجهود التي بُذلت بالتنسيق مع اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، واعتبرتها خطوة بالغة الأهمية نحو توحيد المؤسسة العسكرية والدولة.

وقال المبعوث الخاص للأمين العام لليبيا، ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يان كوبيش: “أرحب بشدة بهذا الإنجاز الذي لن يضمن فقط أمن النهر الصناعي العظيم والتدفق المستمر لإمدادات المياه، بل كونه يمهد الطريق أيضًا لاتخاذ مزيد من تدابير بناء الثقة، والمضي في التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، علاوة على كونه خطوة نحو إعادة توحيد مؤسسات الدولة”.

ورأى المبعوث الأممي أن هذه الخطوة من شأنها أن “تبعث برسالة قوية لليبيين والجهات الدولية الفاعلة مفادها أن الليبيين قادرون وعازمون على التغلب على خلافاتهم والعمل معًا لبناء دولة موحدة ومستقرة ومزدهرة وديمقراطية”.