رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة عمانية: الرياض ومسقط تشهدان تطورا كبيرا في علاقات التَّكامل الاقتصادي

الرياض ومسقط
الرياض ومسقط

أكدت صحيفة " الرؤية " العمانية أن سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية تشهدان تطورا كبيرا في علاقات التَّكامل الاقتصادي ، مشيرة إلى أن هذا التكامل يتحقق بوصول وزير الاستثمار بالمملكة خالد الفالح مع وفد رفيع المستوى، إلى مسقط؛ للمشاركة في أعمال المنتدى الاستثماري العماني السعودي المُرتقب غدًا الإثنين، والذي سيمثل منصة غير مسبوقة لعرض فرص الاستثمار بين البلدين .


ولفتت " الرؤية " فى افتتاحيتها  اليوم الأحد  تحت عنوان " التكامل العُماني السعودي" إلى أن زيارة الوفد السعودي إلى عمان ، تمثل أولى الثمار اليانعة وباكورة المُخرجات الإيجابية للزيارة التاريخية الناجحة لسُّلطان عمان هيثم بن طارق إلى المملكة العربية السعودية في 11 يوليو الماضي وهذا يعني أن نتائج القمة العمانية السعودية تحققت بعد أقل من 6 أسابيع من تاريخ الزيارة، موضحة أن هذا الأمر يُبشر بتسريع وتيرة الجهود الرامية إلى دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أكثر رحابة تُلبي تطلعات قيادتي وشعبي البلدين، ومن ثمَّ تمهيد الطريق لبناء تكامل اقتصادي، يُحقق أقصى استفادة ممكنة من المقومات الاقتصادية الهائلة لدى الجانبين.

وأشارت الصحيفة إلى أنه فيما يتعلق بتوافق الطموحات المشتركة بين البلدين ، فإنَّ الرؤيتين المستقبليتين "عمان 2040" و"المملكة 2030" تتشاركان في العديد من القواسم، خاصة الجوانب الاقتصادية والتنموية، فكلا الرؤيتين تطمحان إلى تحقيق التنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي من مصادر الدخل الوطني، وهذا التنويع يتأتى عبر التركيز على القطاعات الواعدة، مثل السياحة والصناعات التحويلية والمشاريع اللوجستية، ومشروعات أخرى تساعد على ازدهار الاقتصاد وتلبية تطلعات المجتمع في بلوغ مستوى جيد من المعيشة ، مضيفة أنَّ التوجه السعودي في الوقت الراهن يسعى لتحقيق أقصى استفادة ممكنة وتبادل للمصالح مع السلطنة، من خلال توظيف الموانئ العمانية، وأن تكون هذه الموانئ نافذة للبضائع السعودية ومنطلقاً نحو الأسواق الواعدة في غرب أفريقيا والشرق الآسيوي، وهي الوجهات التي ينظر إليها المنتجون لطرح بضائعهم ومنتجاتهم.

واختتمت الصحيفة إن النهج الرفيع الذي تمضي من خلاله السلطنة والسعودية نحو مُستقبل أكثر إشرقًا، كفيل بأن يترجم الطموحات الثنائية لكلا البلدين .