رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الصحة اليمني يبحث مع السفير البريطاني دعم القطاع الصحي ومواجهة كورونا

اليمن
اليمن

 بحث وزير الصحة العامة والسكان اليمني قاسم بحيبح، اليوم، مع سفير المملكة المتحدة لدى بلادنا، ريتشارد أوبنهايم، دعم وتحسين خدمات قطاع الصحة في اليمن. 

وثمن الوزير بحيبح الدور البريطاني في اليمن، ودعمه المقدم في مختلف المجالات وفي مقدمته قطاع الصحة.. مشيدًا بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

وأشار الوزير اليمني إلى أن اليمن تواجه الموجة الثالثة من جائحة كورونا.. مستعرضًا آلية وصول اللقاحات وتوزيعها، والأسباب التي حالت دون وصول هذه اللقاحات إلى مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية، التي منعت وصولها.

ولفت وزير الصحة اليمني، إلى احتياجات قطاع الصحة في اليمن الذي تأثر بشكل كبير بسبب انقلاب ميليشيا الحوثي الارهابية، لا سيما الاحتياجات اللازمة لمواجهة الموجة الجديدة من فيروس كورونا.. موضحًا أن المنظمات الدولية أسهمت في خلق تعافٍ لهذا القطاع للقيام بمهامه في هذه الظروف.

من جانبه أكد السفير البريطاني استعداد بلاده لبذل مزيد من الجهود في دعم مجالات التنمية في اليمن، وعلى رأسها قطاع الصحة.. مشيرًا إلى أن بلاده ستعمل على التشبيك مع المنظمات العاملة في المجال الصحي لمساعدة اليمن في هذا المجال.

يذكر أن اليمن سجل أمس أكبر حصيلة يومية لعدد حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا منذ بدء تفشي موجة جديدة للفيروس بعد أشهر من الانحسار. 

وقالت لجنة الطوارىء الحكومية إن مدينة عدن التي تتخذ منها الحكومة عاصمة مؤقتة للبلاد تصدرت حالات الوفاة بتسع حالات تليها تعز بثلاث حالات وحالة في كل من حضرموت ومأرب.

 وأوضح البيان أن الإصابات الجديدة اتسع نطاقها لتضم سبع محافظات هي عدن وحضرموت وتعز ولحج ومأرب وشبوة والضالع بعد أن كانت تشمل مابين أربع إلى ست محافظات فقط.

وأعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يوم السبت، "رفع حالة الجاهزية والاستعداد" لمواجهة الموجة الثالثة من فيروس كورونا.

ولا تزال جماعة الحوثيين التي تسيطر على العاصمة صنعاء وأغلب المراكز السكانية الحضرية الكبرى بشمال وغرب البلاد، تتكتم على أعداد الإصابات والوفيات الناتجة عن فيروس كورونا مكتفية بالإعلان فقط عن حالتي إصابة ووفاة واحدة بالمرض منذ بدء تفشي كوفيد-19 في اليمن في أبريل عام 2020. 

وتسببت حرب مستمرة منذ أكثر من ست سنوات ونصف في تقويض النظام الصحي في اليمن الذي تقول الأمم المتحدة إنه يعاني بالفعل أسوأ أزمة إنسانية في العالم.