رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة لمناقشة الوضع بتيجراي

تبجراي
تبجراي

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، جلسة بشأن الأوضاع في تيجراي، ومن المقرر أن تكون مفتوحة بحضور السفراء تعتبر الجلسة الثامنة حول تيجراي، والجلسة الثانية المفتوحة حول النزاع في تيجراي في إثيوبيا، الذي نشب في العشرين من نوفمبر الماضي، وستتبع الجلسة مشاورات مغلقة بين أعضاء المجلس.
تعقد الجلسة بطلب من أستونيا وفرنسا وأيرلندا والنرويج وبريطانيا والولايات المتحدة، ويتوقع أن توجه الدعوة إلى إثيوبيا للمشاركة فيها.

وسيركز الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في إحاطته خلال الجلسة المفتوحة، على الوضع الأمني واستمرار القتال بالرغم من إعلان الحكومة الإثيوبية وقف إطلاق النار من جانبها في 28 يونيو الماضي.

ولكن في العاشر من أغسطس عاد وناشد النظام الإثيوبي شعبه بانضمام القادرين إلى الجيش لمحاربة منظمة "قوات الدفاع عن تيجراي" وقوات "جبهة تحرير شعب تيجراي"، التي تحالفت مع "جيش تحرير أوروما"، وهي حركة مسلحة أخرى، وتحالفتا معاً ضد الجيش الإثيوبي الذي تعبره هذه الحركات جيش احتلال.
وهناك أيضا قوات حكومية من أرتيريا تمركزت بأسلحتها الثقيلة في الجزء الغربي من تيجراي للدفاع عن حدودها، ولكن ستظهر مطالبات من أعضاء المجلس بانسحاب هذه القوات إلى الأراضي الأريترية.
وسيقدم وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية والإغاثة مارتن جريفث إحاطة إنسانية، ولكنها لن تكون أثناء الجلسة العلنية المفتوحة، بل سيلقيها جريفيث فقط أثناء الجلسة المغلقة.
وسيتناول جريفيث الأوضاع الإنسانية المتردية في "تيجراي" والتي وصفها جوتيريش في 19 أغسطس الجاري بالجحيم، وسيتناول مارتن غريفيثس الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للتعامل مع المشردين والمهجرين في الإقليم، وسد احتياجاتهم الإنسانية.
ويشهد شمال إثيوبيا نزاعًا منذ نوفمبر الماضي، بعدما أرسل النظام الإثيوبي قوات للإطاحة بجبهة تحرير شعب تيجراي، الحزب الحاكم في الإقليم والذي هيمن على الساحة السياسية الوطنية على مدى ثلاثة عقود قبل تسلّم أبي السلطة في 2018.

وحذر العديد من المنظمات الحقوقية من جرائم حرب وانتهاكات ارتكبت في الإقليم.