رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة: «حياة كريمة» الأولى على مستوى العالم لتطوير حياة الأكثر احتياجا

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

التقى محمد سعفان، وزير القوى العاملة، بمكتبة بديوان عام الوزارة، إيلينا بانوفا، المنسقة الإقليمية للأمم المتحدة في مصر، وآرون جاكوب، مسؤول التنسيق التنموي ومدير البرامج بالمنظمة، لاستكمال التعاون القائم بين الجانبين في مختلف مجالات عمل الوزارة، فضلا عن مجموعة من الملفات فيما يتعلق بالاستراتيجية الوطنية للتشغيل، وخطة الوزارة المستقبلية، والمشاركة في دعم الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع المصري.

ورحب الوزير بالمنسقة الإقليمية للأمم المتحدة، وشكرها على التعاون المستمر مع الوزارة فيما يخص كل الأعمال المشتركة ، متمنياً مزيداً من التعاون والمشاركة والتفعيل لكافة الأعمال التي تمس حياة المواطن المصري وترتقي بمستوى معيشته في المجتمع.

وشدد سعفان على تسخير كافة إمكانيات الوزارة للوصول للنتائج المرجوة من التعاون بين الطرفين، ووضع خطط العمل المشتركة للفترات القادمة، مشيراً إلى أن خفض معدلات البطالة إلى 7.3% هو دور الدولة المصرية بأكملها وليست لوزارة بعينه، بل كافة الوزارات والجهات يعمل الجميع في مجالات العمل، والمشروعات القومية التي تم إنشاؤها واستوعبت العديد من الشباب ووفرت مزيد من فرص العمل لهم.

وعن ملف التعامل مع جائحة كورونا، أشار الوزير إلى أن التعامل مع آثارها، كان استراتيجية دولة يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي في التعامل لحظياً مع النتائج التي أسفرت عنها، والفئات التي تأثرت بها وعلى رأسها العمالة غير المنتظمة، وتوفير مظلة رعاية متكاملة وشاملة لهم، ساهمت الوزارة في المنح التي أقرتها القيادة السياسية لتلك الفئة  لمدة 6 أشهر، الأمر الذي لم يحدث في أي دولة من دول العالم.

وأوضح الوزير، أن المرأة في قلب وعقل الدولة المصرية، لها العديد من الخطط التي يتم وضعها لحمايتها ورعايتها وتوفير فرص عمل لائقة لها، وتنظيم حياتها العملية في مناخ مستقر، كما تعمل الدولة حالياً على توفير مزيد من الدعم لها حتى تصل إلى وضع  أفضل في المستقبل القريب.

وأكد الوزير أنه بالنسبة لتحديد الحد الأدنى للأجور، عملت الوزارة مع أصحاب الأعمال والعمال لعدة سنوات قبل صدور القرار بتحديده، وعقدت مزيد من المناقشات والجلسات الحوارية الحضورية مع الاتحادات العمالية حوله، بما يخدم ثلاثية العمل من الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال.

ونوه الوزير إلى أنه بالنسبة للاستراتيجية الوطنية للتشغيل، حرصت الوزارة على الاهتمام بوظائف المستقبل ووضعها ضمن خطط العمل، وتوفير البدائل اللائقة للشباب وراغبي العمل، والتدريب على المهن التي سيتم استحداثها في المستقبل القريب أو البعيد، من خلال عمل بروتوكولات تعاون مع  أكبر الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال.

وقدم الوزير الشكر لمنسقة الأمم المتحدة، على ترحيبها للتعاون والمشاركة مع الوزارة فى العديد من الأعمال بما يضفي على العملية مزيد من النجاح، وكذلك على وصفها مبادرة "حياة كريمة" بالمبادرة الأولى والأوحد على مستوى العالم لتطوير وتغيير حياة الأكثر احتياجاً للدعم داخل الدولة المصرية.

وفي نفس السياق، أكد الوزير أن وزارة القوى العاملة تعمل مع العديد من الجهات الدولية، وعلى رأسها برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة العمل الدولية، في مزيد من الأعمال المشتركة، في إطار بروتوكولات موقعة، وبرامج عمل مشتركة، لتحقيق مزيد من الإنجازات على أرض الواقع ، ووجه بعمل منظومة للتواصل مع الأمم المتحدة ومنظماتها بشكل مباشر.