رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بريطانيا: غير مرجح تمديد مهلة الإجلاء من مطار كابول

اجلاء
اجلاء

قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، إن الحكومات الغربية لن تمدد على الأرجح مهلة الإجلاء من مطار كابول لمنح مواطنيها والأفغان، مزيدًا من الوقت لمغادرة أفغانستان.
وسيواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن ضغوطا لتمديد مهلة إجلاء آلاف الراغبين في مغادرة البلاد بعد سيطرة حركة طالبان عليها، والتي تنتهي في 31 أغسطس، خلال اجتماع عبر الإنترنت لقادة دول مجموعة السبع الكبرى اليوم الثلاثاء.

وقالت طالبان إن المهلة التي تنتهي في 31 أغسطس خط أحمر.

وقال والاس لقناة “سكاي نيوز” الإخبارية، إنه يشك في تمديد المهلة "ليس بسبب ما قالته طالبان فحسب، وإنما أيضا بالنظر إلى التصريحات العلنية للرئيس بايدن، أعتقد أنه غير مرجح".
وأضاف "بالتأكيد الأمر يستحق مننا جميعا المحاولة، وسنحاول".

وفي سياق متصل، كشفت وكالة "رويترز" في تقرير لها، أن مصدرين دبلوماسيين، قالا إنه من المتوقع أن يتعهد قادة دول مجموعة السبع الاقتصادية، باتخاذ موقف موحد إزاء الاعتراف رسميا بحركة طالبان من عدمه أو فرض عقوبات عليها، وذلك خلال اجتماع افتراضي لبحث الوضع في أفغانستان اليوم الثلاثاء.

وأشار الدبلوماسيان الأوروبيان إلى أنه:"سيتفق قادة مجموعة السبع على تنسيق الموقف حول ما إذا كان سيتم الاعتراف بطالبان أو متى سيتم ذلك"، وفق ما ذكرت شبكة “سكاي نيوز”.

وذكر المصدران أن زعماء مجموعة السبع سيناقشون أيضا تمديدا محتملا لموعد 31 أغسطس الذي حدده الرئيس جو بايدن لانسحاب القوات الأمريكية، وذلك لمنح الولايات المتحدة وغيرها من الدول المزيد من الوقت للوصول إلى مواطنين من دول غربية وإجلائهم، إلى جانب مواطنين أفغان قدموا المساعدة لحلف شمال الأطلسي والقوات الأميركية ومن يواجهون خطرا.

وأضاف المصدران أن قادة الدول السبع سيتعهدون أيضا بالتنسيق بشأن أي عقوبات، وإعادة توطين موجة من اللاجئين، والمخاوف بشأن هجمات محتملة تشنها جماعات متشددة.

وأحدثت سيطرة حركة طالبان المفاجئة على أفغانستان هذا الشهر، مع بدء انسحاب القوات الأميركية، اضطرابا لدى الحكومات الأجنبية، وأثارت موجة من الذعر والهروب الجماعي من البلاد.

وقد يلجأ زعماء الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وكندا واليابان إلى إمكانية إصدار اعتراف رسمي موحد، أو فرض عقوبات على الحركة مجددا لدفعها إلى الامتثال للتعهدات باحترام حقوق المرأة والعلاقات الدولية.