رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسبانيا تسلم الجزائر إرهابيًا منتميًا لحركة رشاد وتمنعه من دخول أراضيها

اسبانيا
اسبانيا

سلمت السلطات الإسبانية ​الجزائر​ ناشطًا متهمًا بالانتماء لجماعة إرهابية صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية مع ثلاثة آخرين.

جاء ذلك وفقًا لتصريحات مصدر قضائي جزائري ووسائل إعلام محلية أشارت إلى إيداعه ​السجن​.

يجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية الإسبانية أصدرت في 20 أغسطس الجارى قرار تسليم الدركي الهارب عبدالله محمّد البالغ، 33 عاما، مع منعه من دخول التراب الإسباني لمدة عشر سنوات، بسبب انتمائه إلى حركة رشاد الإسلامية المصنفة "إرهابية".

وبثت قنوات التليفزيون المحلية في الجزائر، صور اقتياد عبدالله محمد إلى المحكمة من طرف عناصر فرقة البحث والتحري للشرطة، وظهر "مكبل اليدين من الخلف، ويرتدي قميصا أسود وسروالا رياضيا أسود أيضا، وقناعا طبيا".

ومؤخرا اتهمت الجزائر مجموعتين، صنفتهما مؤخرا ضمن المنظمات الإرهابية، بالتسبب في اشتعال حرائق غابات مدمرة هذا الشهر، وقالت إن إحداهما مدعومة من المغرب وإسرائيل.

وقال مكتب الرئاسة إن الشرطة اعتقلت 22 شخصا للاشتباه في إشعال تلك الحرائق، لكنه قال إن المسئولية الأساسية في ذلك تقع على عاتق جماعتي رشاد الإسلامية، والماك، وهي حركة انفصالية في منطقة القبائل.

وأضافت الرئاسة، بعد اجتماع للمجلس الأعلى للأمن: "تكثف المصالح الأمنية جهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين.. وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية".

وقالت الرئاسة، يوم الأربعاء الماضى، إن الماك “تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية”.

وكانت السلطات الجزائرية قد صنفت الجماعتين ضمن المنظمات الإرهابية هذا العام. 

وقال قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق سعيد شنقريحة، إن الحرائق الأخيرة التي شهدتها البلاد هي «عينة صغيرة من مؤامرة أشمل تحاك ضد البلاد بسبب وقوفنا إلى جانب القضايا العادلة».

ودعا شنقريحة إلى "مزيد من الحيطة والحذر لإحباط هذه المخططات".