رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية الكندى: نعمل على إجلاء أكبر عدد ممكن من الكنديين والأفغان

وزير الخارجية الكندى
وزير الخارجية الكندى

قال وزير الخارجية الكندي، مارك جارنو،  إن كندا ستساعد أكبر عدد ممكن من رعاياهم والأفغان على الخروج من كابول، محذرا من أن الوضع الأمني على الأرض سيء ويزداد سوءا.


وتم اتخاذ هذا الموقف من قبل العديد من الوزراء لتوضيح جهود الحكومة الفيدرالية لإجلاء العديد من الأفغان الآن بعد أن سيطرت طالبان على البلاد.


وقال وزير الخارجية إن "هدفنا واضح : إجلاء أكبر عدد ممكن من الكنديين والأفغان المستضعفين لأطول فترة تسمح به الحالة الأمنية، سواء في أفغانستان أو في بلد ثالث لأولئك الذين تمكنوا من المغادرة بمفردهم".


وأضاف جارنو "الوضع الأمني حول المطار تدهور .. المطار مزدحم للغاية، وكانت هناك أعمال عنف .. أقامت طالبان نقاط تفتيش على طول الطريق المؤدي إلى المطار وجميع الأشخاص الذين يسافرون عبر المدينة يواجهون خطرا .. نوصي بعدم الذهاب إلى المطار إلا إذا كان هناك رحلة".

 

وفي سياق متصل، نقلت وكالة أنباء "رويترز" الإخبارية،  في وقت سابق  نقلا عن مسؤولين أفغان أن طالبان سيطرت على مدينة جلال آباد شرقي أفغانستان دون قتال وذلك  صباح الأحد الماضي، وأمنت الطرق التي تربط البلاد بباكستان.

 

وقال مسؤول أفغاني مقيم في  منطقة جلال أباد: "لا توجد اشتباكات في الوقت الحالي في جلال أباد لأن الحاكم استسلم لطالبان.. السماح بمرور طالبان كان السبيل الوحيد لإنقاذ أرواح المدنيين".

 

جدير بالذكر أن  مسؤول أمني غربي  أكد علي سقوط المدينة، و هي واحدة من آخر المدن التي ظلت تحت سيطرة الحكومة إلى جانب العاصمة  الأفغانية كابول.

 

ونقلت وكالة أنباء "رويترز" الإخبارية، في وقت سابق، عن مسؤولين أن الولايات المتحدة بدأت إخلاء سفارتها في كابول بأفغانستان.

 

وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "لدينا مجموعة صغيرة من الناس تغادر الآن بينما نتحدث، وغالبية الموظفين على استعداد للمغادرة.. والسفارة مستمرة في العمل".

 

وكان من المتوقع أن يبدأ إجلاء معظم الدبلوماسيين، وسط استمرار التقدم الخاطف لقوات حركة "طالبان" و الذي أوصلهم إلى أبواب العاصمة الأفغانية كابول خلال أيام معدودة.