رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نشطاء فى برلين يعتزمون المطالبة بجسر جوى سريع لإجلاء الأفغان

أفغانستان
أفغانستان

يعتزم نشطاء تنظيم مظاهرة في الحي الحكومي في برلين اليوم الأحد للمطالبة بإجلاء سريع وغير بيروقراطي للأشخاص المهددين في أفغانستان.
 

وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، ذكرت الشرطة أنه تم تسجيل ألف شخص للمشاركة في تجمع حاشد الساعة 1 بعد الظهر (1100 بتوقيت جرينتش) أمام المستشارية. وقال متحدث باسم مبادرة (جسر البحر) إن المنظمين يتوقعون مشاركة عدة آلاف في المظاهرة.
 

ويدعو تحالف عريض من الجماعات إلى الاحتجاج تحت شعار "أفغانستان: تحمل المسؤولية - ابدأ الآن!" وقال المتحدث باسم "جسر البحر" إنه بالإضافة إلى نقل القوات المحلية، يجب أيضا نقل الأشخاص الذين تهددهم حركة طالبان بسبب التزامهم الإجتماعي كما دعوا إلى منح حق اللجوء لجميع الأفغان في ألمانيا.
 

وتظاهر بالفعل يوم الثلاثاء حوالي 2100 شخص في برلين من أجل تنظيم جسر جوي من أفغانستان، وفقا للشرطة. 

 

كما خرج متظاهرون إلى الشوارع في مدن أخرى. وتمت الدعوة مطلع الأسبوع الجاري أيضا للخروج في مظاهرات في هامبورج و فرانكفورت وهانوفر وكيل.
 

وساء الوضع في أفغانستان بشكل كبير بعد أن استولت طالبان على السلطة في البلاد. ولا يزال الكثير من الناس يتواجدون في مطار العاصمة كابول على أمل الحصول على فرصة للسفر.

 

ونقلت وكالة أنباء "رويترز" الإخبارية، في وقت سابق، عن مسؤولين أن الولايات المتحدة بدأت إخلاء سفارتها في كابول بأفغانستان.

 

وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "لدينا مجموعة صغيرة من الناس تغادر الآن بينما نتحدث، وغالبية الموظفين على استعداد للمغادرة.. والسفارة مستمرة في العمل".

 

وكان من المتوقع أن يبدأ إجلاء معظم الدبلوماسيين، وسط استمرار التقدم الخاطف لقوات حركة "طالبان" و الذي أوصلهم إلى أبواب العاصمة الأفغانية كابول خلال أيام معدودة.

 

وفي سياق متصل، نقلت وكالة أنباء "رويترز" الإخبارية، عن مسؤولين أفغان أن طالبان سيطرت على مدينة جلال آباد شرقي أفغانستان دون قتال وذلك  صباح الأحد الماضي، وأمنت الطرق التي تربط البلاد بباكستان.

 

وقال مسؤول أفغاني مقيم في  منطقة جلال أباد: "لا توجد اشتباكات في الوقت الحالي في جلال أباد لأن الحاكم استسلم لطالبان.. السماح بمرور طالبان كان السبيل الوحيد لإنقاذ أرواح المدنيين".

 

جدير بالذكر أن  مسؤول أمني غربي  أكد علي سقوط المدينة، و هي واحدة من آخر المدن التي ظلت تحت سيطرة الحكومة إلى جانب العاصمة  الأفغانية كابول.