رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سر اتهام حنا مينه لوحيد حامد بسرقته

 حنا مينه
حنا مينه

تحل في الغد ذكرى رحيل الروائي السوري الكبير حنا مينه، والذي توفي في 21 أغسطس 2018، وهناك الكثير من المعارك في حياة حنا مينه، ومنها معركته مع السيناريست الكبير وحيد حامد، كان ذلك في 1999 حين كتب حنا مينه يتهم الكاتب والسيناريست وحيد حامد بسرقة روايته "المرأة ذات الثوب الأسود"، وتحويلها إلى فيلم تلفزيوني تحت عنوان "أنا وأنت وساعات السفر".

وحيد حامد

وذكرت جريدة الوفد في تقرير لها عن الواقعة، أن الاتهام بعيد تمامًا عن المنطق، حيث أذاع وحيد حامد روايته في الإذاعة عام 1973، بطولة محمود مرسي، وسهير البابلي، ثم تم تحويلها إلى فيلم تلفزيوني عام 1986، بطولة يحيي الفخراني، ونيللي.

وتحدث الكاتب المصري يوسف القعيد عن هذا الأمر، موضحًا أن هناك إمكانية أن تكون القضية كلها جزء من الصراع الدائر بين الدراما التلفزيونية المصرية والسورية، وأدلى علي أبو شادي رئيس جهاز الرقابة برأيه قائلًا:" هذه الأمور يجب أن نتوخى فيها الحذر، ولا تحسم سوى بالمقارنات الدقيقة"، واستكنر "أبو شادي" مسألة أن  يخرج كل كاتب ليقول أن فلان سرق عمله أو أن أعماله تعرضت للسطو حتى أصبحت ظاهرة.

3005530
المرأة ذات الثوب الأسود

ومن جانبه أكد وحيد حامد، أنه بصدد مقاضاة الروائي السوري حنا مينه؛ بسبب اتهامه بالباطل والعبارات التي وردت في هذا الاتهام والتي تصل للسب والقذف.

وواصل حامد:" لم أكن أتصور أن تصدر مثل هذا العبارات من كاتب كبير كنت أحب قراءة أعماله، وأنا تقدمت بشكوى رسمية للسفير السوري في مصر عيسى درويش، والذي أبدى تفهمًا وقرر رفع الأمر لوزارة الثقافة السورية، كما تقدمت بشكوى لاتحاد الكتاب باتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذا الاتهام الخاطئ، وحيال السب والقذف الذي نشره حنا مينه في الصحف".

انا وانت وساعات السفر
أنا وأنت وساعات السفر

وفي الأخير، قال حامد:" إن حنا مينه هو الذي سرقني؛ لأن روايته صدرت عام 1996، في حين كتبت أنا المسلسل منذ عام 1973، وبعد أن نجح تحول للسينما عام 1986، أي قبل ظهور رواية حنا مينه بعشر سنوات".