رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ميركل تلقي بيان الحكومة الألمانية حول الوضع فى أفغانستان الأسبوع المقبل

ميركل
ميركل

تعتزم المستشارة الألمانية انجيلا ميركل إلقاء بيان الحكومة في البرلمان بخصوص الوضع في أفغانستان في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.

وسيعقد البرلمان في ذلك اليوم جلسة طارئة للتشاور حول تفويض الجيش الألماني بعمليات الإجلاء وسيصادق على ما قرره مجلس الوزراء أمس الأربعاء كما سيصادق أيضا على بنود مختلفة من بينها المساعدات المقررة للمناطق المتضررة من الزلزال.

يذكر أن عملية الإجلاء التي يقوم بها الجيش الألماني اكتسبت تسارعا في الأيام الماضية وذلك بعد بداية فوضوية أعقبت استيلاء حركة طالبان على السلطة في أفغانستان.
وتتهم المعارضة الحكومة الألمانية بمحاولة تجميل موقفها وبالفشل في تقدير الموقف في أفغانستان في الأسابيع الماضية.

وفي سياق متصل، قال وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، أمس الأربعاء، إن بلاده أجلت نحو 500 شخص من أفغانستان منذ الأحد الماضي رغم مشاهد الفوضى والعنف في بعض الأحيان في مطار كابول، مضيفًا أن خُمس الأشخاص الذين تم إنقاذهم من الأفغان.

وأضاف وزير خارجية ألمانيا أن وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى سيناقشون الخطوات المقبلة خلال اجتماع عبر الإنترنت الخميس في مسعى للتنسيق بشأن رحلات الإجلاء.

وفي سياق آخر، أجرت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل اتصالًا هاتفيًا مع رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف حول رحلات الإجلاء من أفغانستان.

وأعلن المكتب الرئاسي في طشقند، أمس الأربعاء: أن المستشارة الألمانية ورئيس أوزبكستان أكدا أهمية التشاور الوثيق بين السلطات في الرحلات الإنسانية لإجلاء المواطنين من البلد المجاور أفغانستان.

تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تستخدم العاصمة الأوزبكية محورًا لرحلات الإجلاء، حيث تهبط هناك طائرات الجيش الألماني قادمة من كابول، قبل أن تتم مواصلة الرحلات إلى ألمانيا على متن طائرات طيران عارض، من عدة دول.

كما أتاحت أوزبكستان اليوم مطار نافوي جنوبي تلك الجمهورية السوفيتية السابقة، لمثل هذه الرحلات.

في وقت سابق، نقلت مصادر حزبية عن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قولها لزملائها في الحزب، إن ألمانيا قد تحتاج لإجلاء ما يصل إلى عشرة آلاف شخص من أفغانستان.

ويشمل هذا العدد 2500 من موظفي الدعم الأفغان علاوة على نشطاء في مجال حقوق الإنسان ومحامين وآخرين ترى الحكومة أنهم معرضون للخطر إذا لم يغادروا البلاد بعد سيطرة حركة "طالبان" على كابول.

وذكرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن ألمانيا ستتعاون مع بلدان متاخمة لأفغانستان لدعم الفارين من البلاد بعد إحكام حركة "طالبان" سيطرتها عليها بالاستيلاء على العاصمة كابول الأحد.