رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منافسة فنية بين فردوس عبد الحميد وندى بسيوني أوقفت فيلم «سميرة موسى»

فردوس عبد الحميد
فردوس عبد الحميد وندى بسيوني

تعد شخصية عالمة الذرة المصرية سميرة موسي، مادة غنية لتقديمها في الدراما المصرية، وكان من المفترض أن يتم عمل فيلم عن شخصيتها في نهاية التسعينات من القرن الماضي، لكن محاولة كلًا من الفنانة فردوس عبد الحميد، والفنانة ندى بسيوني الحصول على بطولة الفيلم تسبب في توقف الفكرة وعدم خروجها للنور حتى الآن.

- كواليس المنافسة بين ندى بسيوني وفردوس عبد الحميد

وفي نهاية العام 1999 نشرت مجلة روزاليوسف، كواليس المنافسة بين كلًا من فردوس عبدالحميد وندي بسيوني للحصول على موافقة أسرة عالمة الذرة سميرة موسي، وتحول الأمر لأزمة بين النجمتين.

 ووفقًا لما نشرته روزاليوسف، فقد استطاعت ندى بسيوني الحصول على موافقة أسرة سميرة موسى، بينما كان المخرج محمد فاضل زوج الفنانة فردوس عبدالحميد قد اتفق مع أحد الكتاب على سيناريو فيلم يتناول رحلة سميرة موسي، ووفقًا لما نشرته المجلة في ذلك الوقت استمر الصراع لعدة أشهر قبل أن يتوقف ذاتيًا دون أن تقدم أيًا منهما عمل عن العالمة الراحلة، ولم يذكر أيًا منهما أسباب توقف العمل الفني.

- ندى بسيوني: أسرة سميرة موسى أعطتني بعضا من متعلقاتها الشخصية

وقالت ندى بسيوني في روزاليوسف:"عندما قمت بزيارة أسرة العالمة الكبيرة سميرة موسى زاد حماسي لتقديم الفيلم والشخصية في حد ذاتها بعدما وجدت ترحيب الأسرة بي، فقد علمت منهم أنهم شاهدوني في أحد المسلسلات وأنا ألعب دور دكتورة وأخبروني أن هناك أوجه شبه كبيرة فيما بيننا، وفي أثناء الزيارة أعطوني البروشات الخاصة بها وبعض زجاجات العطر الخاصة بها، وبعض الكتابات بخط يدها،  كذلك حصلت من أسرة العالمة الكبيرة سميرة موسي على بعض التفاصيل الشخصية الخاصة بحياتها، وبعدها ذهبت بصحبتهم إلى قبرها وقراءة الفاتحة لها وأصررت على رؤية التابوت الموجودة بداخله وشعرت بأنني أمام شهيدة من شهداء مصر لها مكانة خاصة"ووفقًا لـ روزاليوسف فكان من المفترض أن يشارك في بطولة العمل في ذلك الوقت نور الشريف، ومحمود مرسي، ومخرج العمل هو هاني لاشين بميزانية فنية 8 ملايين جنيه.

 - أول عالمة ذرة في العالم العربي 

والدكتورة سميرة موسى هي أول عالمة ذرة في العالم العربي، من مواليد محافظة الغربية في العام 1917، وكانت أول معيدة في كلية العلوم جامعة فؤاد الأول، ثم سافرت إلى بريطانيا للحصول على شهادة الدكتوراه في الأشعة السينية، وتوصلت إلى أبحاث هامة حول الذرة جعلت جهاز الموساد الإسرائيلي يراقبها في الولايات المتحدة الأمريكية، وتشير أصابع الاتهام في مقتلها إلى راقية إبراهيم الممثلة يهودية الأصل التي شاركت في بعض الأعمال الفنية بمصر، قبل أن تهاجر للولايات المتحدة وكانت تعمل جاسوسة للموساد.