رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كوريا الجنوبية والسنغال تبحثان تعزيز التعاون في مختلف المجالات

 الرئيس السنغالي
الرئيس السنغالي ماكي سال

بحث النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الجنوبي تشوي جونج -كون، مع الرئيس السنغالي ماكي سال، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات الأمن الصحي والاقتصاد ومجالات أخرى.

وذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية - في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية، اليوم /الأربعاء/ - أن سال طلب خلال الاجتماع من كوريا الجنوبية بذل جهود خاصة لضمان الوصول العادل إلى لقاحات فيروس كورونا، مشيدًا بجهود سول لتصبح مركزًا عالميًا لإنتاج اللقاحات.

واقترح تشوي أن يواصل البلدان العمل معا للاستعداد لحقبة ما بعد الجائحة، واتفقا على أن العديد من شركات صيد الأسماك الكورية الجنوبية قد ساهمت في خلق فرص عمل في السنغال، وطلب تشوي اهتمام سال ودعمه من أجل مساعدة الشركات الكورية على مواصلة أنشطتها في المنطقة.

كما طلب تشوي من السنغال حضور منتدى كوريا الجنوبية وأفريقيا والمؤتمر الوزاري لحفظ السلام التابع للأمم المتحدة، وهما حدثان تستضيفهما سول في ديسمبر المقبل.

وفي سياق آخر.. طالب مسئولو الأمن الوطني بكوريا الجنوبية، كوريا الشمالية بضرورة تجنب تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.

ووفقا لوكالة الأنباء الكورية، قام كبار مسؤولي الأمن الوطني بتحليل تحرك كوريا الشمالية فيما يتعلق بالتدريبات العسكرية المشتركة القادمة مع الولايات المتحدة، واستعرضوا خطط الرد بموجب سيناريوهات مختلفة خلال الاجتماع الأسبوعي للجنة الدائمة لمجلس الأمن الوطني.

وأكد أعضاء اللجنة الدائمة لمجلس الأمن الوطني على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في كوريا، محذرين من أن سول وواشنطن ستواجهان أزمة أمنية "خطيرة"، منتقدين خطتهما لبدء التدريبات السنوية الأسبوع المقبل كما هو مقرر. 

وفي سياق آخر.. قال مسؤولون في كوريا الجنوبية، إن كوريا الشمالية لم ترد على المكالمات الهاتفية لسول عبر خطوط الاتصال وخطوط الاتصال الساخنة العسكرية لليوم الثاني على التوالي.

وجاء هذا التصريح في الوقت الذي تصعد فيه بيونج يانج من انتقاداتها ضد جارتها الجنوبية بسبب المضي قدما في التدريبات العسكرية الصيفية مع الولايات المتحدة.

وبحسب ما أرودته وكالة "يونهاب" للأنباء الكورية، لم يرد الشمال على مكالمات الصباح وبعد الظهر عبر مكتب الاتصال بين الكوريتين وقنوات الاتصال العسكرية في المناطق الحدودية الشرقية والغربية، بعد أن امتنعت كوريا الشمالية عن الرد على المكالمات المنتظمة يوم الثلاثاء، وفقا للمسؤولين.