رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل تمكن الفراعنة من معرفة جنس الجنين قبل ولادته؟

الفراعنة
الفراعنة

يسخر العديد من الأشخاص من الممارسات التي يعتبرها القدماء علمًا، فبعدما ثبت أن علم التنجيم في مصر القديمة هو أحدث التقنيات العلمية الحديثة التي أستخدمت لدي الفراعنة، وتبين أن بعض أساليبهم العلمية دقيقة للغاية، وسيكون مثيرًا معرفة أن المرأة المصرية، تمكنت من معرفة كونها حاملا  أو لا بل وجنس الجنين كذلك منذ 3500 عام، ونعرض لكم هذا في التقرير التالي هل تمكن الفراعنة من معرفة اختبار الحمل وجنس الجنين  قبل ولادته أم لا؟

اختبار الحمل في بردية كارلسبرغ 

وفقًا لبعض النصوص الطبية المصرية القديمة غير المنشورة في مجموعة أوراق البردي التي نجت اثناء حريق مكتبة الإسكندرية، وتسمي ببردية كارلسبرج، فإن نساء الفراعنة كانت لديهم فكرة اختبارات الحمل بواسطة استخدام  الحبوب الغذائية تحديدًا الشعير والقمح.

وتشرح نصوص البردي هذه أنه  لكي تحدد المرأة ما إذا كانت حاملاً أم لا، كل ما كان عليها فعله هو التبول في كيسين مختلفين أحدهما مليء بالشعير والآخر بالقمح،  إذا نبتت الحبوب في أي من الكيسين بعد التبول، فإن المرأة  بالتأكيد حاملا.

معرفة نوع الجنين 

ومن أجل معرفة جنس طفلها الجديد، كان على المرأة ببساطة أن تنتظر وتراقب أي من الحبوب نبت أولاً،  إذا نبت الشعير بشكل أسرع، فسيكون الجنين صبيًا؛ إذا نبت القمح أولاً، ستكون طفلة.

وفقًا للمعهد القومي للصحة، وجدت دراسة أجريت عام 1963 أن طريقة تحديد الحمل بهذه الطريقة بواسطة الحبوب،  دقيق بنحو 70 بالمائة وهذه النسبة ليست بالأمر السئ لدي قدماء المصريين مقارنة بالوسائل المتاحة في هذا العهد.

استخدام الفراعنة لوسائل منع الحمل 

كانت سيدات الفراعنة، تحتاج دائمًا إلى نصائح مفيدة في مجال الصحة الإنجابية، وطبقا  دراسة تاريخية لمركز دراسات وحقوق المرأة التابع للحزب الجمهوري بمحافظة الأقصر، أعدتها مديرة المركز نجوى البارون أنه في عهد الفرعون كانت المرأة تعرف وسائل منع الحمل أيضًا، تتكون وصفات منع الحمل وتنظيم الأسرة من ملح النطرون وروث التمساح والزبادي والألياف النباتية.

وأكدت  نجوى البارون إن المتزوجات حديثاً خضعن لفحص حمل مبكر لتحديد جنس الجنين ذكراً كان أم أنثى  من خلال صب بول المرأة على حبوب القمح والشعير، و إذا نما الشعير أولاً ، فهذا يعني أن الطفل سيكون ذكرًا ، وإذا نما القمح أولاً ، فسيكون أنثى.