«المترو»: تعقيم وتطهير قطارات الخطين الأول والثاني يوميا

أعلنت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مرفق مترو الأنفاق، مواصلة أعمال تعقيم وتطهير القطارات والمحطات بالخط الأول للمترو، وكذلك الخط الثاني، ضمن اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كوررونا خلال الموجة الثالثة.

وأوضحت الشركة، أن هناك تعليمات مشددة من رئيس الشركة بشأن تعقيم المحطات بالكامل، من خلال القيام بتعقيم الأرصفة والمقاعد والمصاعد الكهربائي والسلالم والسلام الكهربائية، حيث تتم تلك الأعمال في كافة المحطات على مدار اليوم.

وأشارت الشركة إلى أنه يتم تعقيم القطارات بالكامل من الداخل وذلك للتأكد من إتمام عملية التعقيم بشكل دقيق.

وقالت وزارة النقل إن الشركة الفرنسية المسئولة عن إدارة وتشغيل الخط الثالث لمترو الأنفاق- الخط الأخضر- قامت بتشغيل الخط بكامل طاقته، عقب توقف تشغيل 4 محطات هي “قباء وعمر بن الخطاب والهايكستب وعدلي منصور”، نظرًا لأعمال التشييد والبناء الجارية بمحور مسطرد، والتي تتطلب إنشاء كوبري علوى أعلى بعض المحطات السطحية بالخط الثالث للمترو.

يأتي هذا القرار ضمن الإجراءات الأمنية والاحترازية لضمان سلامة الركاب والمواطنين خلال القيام بالإنشاءات في المنطقة المذكورة.

في سياق متصل، كان الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، رحب بستيفان روماتيه، سفير الجمهورية الفرنسية في مصر، ولورانس بتل، رئيس مجلس إدارة شركة “آر. إيه. تي. بي ديف” ‎ RATP DEV ‎ في إحدى أكبر محطات المترو في إفريقيا والشرق الأوسط للإعلان عن البدء في إدارة وتشغيل وصيانة الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى بواسطة إحدى الشركات العالمية المتخصصة في إدارة خطوط المترو في العديد من دول العالم، وهي شركة “آر. إيه. تي. بي ديف” الفرنسية، وذلك بعد العديد من المفاوضات الفنية والمالية، والتي أسفرت عن هذا التعاون طويل المدى على مدار الخمسة عشرة عامًا المقبلة.

وأضاف وزير النقل أن ذلك يأتي في ضوء الاستراتيجية الجديدة التي تنتهجها وزارة النقل بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبتنسيق ودعم من الحكومة المصرية بالتوسع في التعاون مع مشغلين دوليين لدعم نظم الإدارة والتشغيل والصيانة، بهدف تبادل الخبرات وزيادة التنافسية لصالح المواطن المصري، ولتخفيف العبء عن الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق بعد أن أخذت على عاتقها إدارة وتشغيل خطوط المترو الثلاثة منذ افتتاحها بمستوى إدارة متميز.

ولفت إلى أنه وفي ضوء ذلك، فقد استلزم الأمر ضرورة إيجاد كيان جديد له خبرة كبيرة في  مجالات الإدارة والتشغيل والصيانة، خاصة في دول تتشابه ظروف وطبيعة التشغيل بها بخطوط مترو أنفاق القاهرة الكبرى.