رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق الرياضة الروحية بكنيسة أم المعونة الدائمة بسمالوط

كنيسة
كنيسة

 أقامت كنيسة أم المعونة الائمة بسمالوط  برعاية الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، وبحضور الأب القمص أنطونيوس نان، راعي الكنيسة ، وبمناسبة صوم السيدة العذراء، الرياضة الروحية تحت شعار (عظموا الرب معي ولنعل اسمه معًا)، في الفترة من الثامن، وحتى الثاني عشر من الشهر الجاري.

جاء ذلك بمشاركة الأب بولس نصيف، الذي قدم الكلمة الروحية بعنوان (العين البصيرة)، كما ألقى الأب توماس رياض لقاء بعنوان (معنى الصليب)، فيما تحدث الأب أنجيليوس منير حول (السهر الروحي).

و تضمنت الرياضة الروحية كلمة الأب نبيل الفرنسيسكاني، الذي تكلم حول (صفات الإيمان)، وأيضًا كلمة الأب جورج متى كلمته بعنوان (من هو الأعظم).

وقبيل كلمات العظة، تم تقديم فقرة الترانيم الروحية، ثم اختتمت الرياضة الروحية بتكريم القمص أنطونيوس نان، راعي الكنيسة، بمناسبة اليوبيل الفضي الكهنوتي، ونوال درجة القمصية.

 وتواصل الكنائس الكاثوليكية بمصر ، تحت رعاية الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك ، اطلاقها للرياضة الروحية خاصة لشباب الأقباط بمختلف ايبارشيات الكنيسة بعدة محافظات .

 وتحتفل الكنيستين الروم الأرثوذكس والكاثوليكية، غدا ً بعيد  السيدة العذراء مريم،  بعد فترة صوم  استغرقت  حوالي 15يومًا،إذ للسيدة العذراء مريم مكانة كبيرة بين الطوائف المسيحية. 

ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم و يكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.

 وصوم السيدة العذراء هو الصوم الذي صامه الرسل أنفسهم فعندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا جسدها، فإبتدأ يروي لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسري، فأصبح عيد للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي. 

وتُستقبل الأديرة القبطية الملايين من الزوار من الأقباط كل عام خلال صوم السيدة العذراء مريم والذي يحل في أغسطس من كل عام، إذ يتوافد الأقباط على دير درنكة وهو أحد محطات العائلة المقدسة.