رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ميركل تحث على الاستفادة من عروض التطعيم لارتفاع أعداد إصابات كورونا

ميركل
ميركل

حثت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل على الاستفادة من عروض تطعيم كورونا وذلك نظرا لارتفاع أعداد الإصابات. 

وفي أعقاب المشاورات التي أجرتها مع رؤساء حكومات الولايات، أعلنت ميركل اليوم الثلاثاء، عن توافر كميات كافية من اللقاحات في الوقت الراهن مشيرة إلى أن الشخص الذي يأخذ التطعيم سيحمي نفسه ويحمي أيضا هؤلاء الذين لا يمكنهم أخذ التطعيم.

ووصفت ميركل أخذ التطعيم: بأنه "إسهام من أجل المجتمع" ولفتت إلى أن وتيرة التطعيم في ألمانيا هدأت بشكل كبير في الوقت الحالي.

وتابعت ميركل: أنه سيكون من الجيد عندما يزيد معدل التطعيم بشكل واضح فوق الـ70% أو أن يصل إلى 80%" لكنها أشارت إلى أن هذا الأمر لا يمكن اعتباره أكيدا في اللحظة الراهنة.

يذكر أن نسبة الأشخاص الذين حصلوا على الجرعة الثانية من التطعيم (التطعيم الكامل) وصلت حاليا إلى 1ر55% من إجمالي السكان في ألمانيا.

وأكدت ميركل:" نريد جميعا أن نتمكن من الحد من الارتفاع في أعداد الإصابات عن طريق تدابير منخفضة العتبة"، ورأت ميركل أن هؤلاء الذين لم يتم تطعيمهم ينبغي أن يعتمدوا لهذا السبب على الاختبارات.

وقالت ميركل: إن مبدأ الحماية الذي يشمل الارتداء الإجباري للكمامة وأخذ مسافات التباعد المكاني سيظل ملزما بالنسبة للجميع في أماكن مثل المحلات التجارية ووسائل المواصلات العامة وذلك نظرا لانتشار سلالة دلتا من فيروس كورونا.

يذكر أن: الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.