رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية البحرينى يلتقى نظيره التونسى لبحث العلاقات بين البلدين

وزير الخارجية البحريني
وزير الخارجية البحريني يلتقي نظيره التونسي

عقد وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، في تونس اليوم، اجتماعًا مع نظيره التونسي عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها الزياني، للجمهورية التونسية حاليًا.

ووفقًا لما ذكرته وزارة الخارجية البحرينية، في بيانٍ لها مساء اليوم، عبر صفحتها الرسمية بموقع «تويتر»، تم خلال الاجتماع، بحث علاقات الأخوة والتعاون الوطيدة التي تربط بين البلدين والشعبين، والجهود التي تبذل لتنميتها وتطويرها في شتى المجالات، وتعزيز التنسيق الثنائي المشترك بما يلبي الطموحات والمصالح المشتركة، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية والتحديات التي تواجه دول المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الجانبان خلال الاجتماع أهمية مواصلة تطوير التعاون المشترك، والتحضير لعقد اجتماع اللجنة البحرينية التونسية المشتركة لدفع مسار العلاقات الثنائية إلى مجالات أشمل، بما يلبي المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.

الرئيس التونسي يستقبل الزياني

وفي وقتٍ سابق، التقى وزير الخارجية البحريني، رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيد، ظهر اليوم، بقصر قرطاج الرئاسي، حاملًا رسالة شفوية من عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، موجهة إلى الرئيس التونسي.

ووفقًا لما ذكرته الرئاسة التونسية، في بيانٍ لها اليوم، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، توجه الرئيس التونسي بجزيل الشكر لمملكة البحرين، قيادةً وشعبًا، على وقوفها مع تونس وتضامنها معها في هذا الظرف التاريخي الذي تمر به.

وأكد الرئيس قيس سعيد، أن ما تم اتخاذه من تدابير استثنائية خلال الآونة الأخيرة، يهدف إلى وضع حد للعبث بالدولة التونسية ومقدراتها، فضلًا عن تحمل المسؤولية، مشددًا على أنه «لم يعد بالإمكان أن تتواصل الأوضاع على ما كانت عليه».

من جانبه، أعرب وزير الخارجية البحريني عن وقوف بلاده، قيادة وشعبًا، إلى جانب تونس ومساندتها لقرارات رئيس الجمهورية التونسية وثقتها في قدرته على قيادة تونس بحكمة وكفاءة واتخاذ القرارات المناسبة لفائدة الشعب التونسي لتجاوز هذه الفترة الصعبة. 

كما أفاد بأن البحرين تعتبر ما حدث في تونس أمرًا سياديًا لا يحق لأي جهة التدخل فيه، وتدعو المجموعة الدولية إلى مواصلة دعم تونس والتضامن معها لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والصحية التي تواجهها.