رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الجمهورية»: بناء مصر الجديدة يتم وفق تخطيط بارع ودقة عالية ومعايير عالمية

حياة كريمة
حياة كريمة

 أكدت صحيفة الجمهورية، أن بناء مصر الجديدة وبناء الإنسان المصري يتم وفق تخطيط بارع ودقة عالية وبأعلى المعايير العالمية، واهتمام كبير من الدولة لتنفيذ المبادرات الرئاسية بأسرع ما يمكن وأدق ما يكون.

وأشادت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأحد، تحت عنوان «العبور للجمهورية الجديدة»- بما تشهده القطاعات الخدمية و الجماهيرية في جميع أنحاء الجمهورية، من أكبر عملية تنمية وبناء و تطور في تاريخ مصر للعبور بأعلى معايير الجودة العالمية في مختلف التخصصات إلى الجمهورية الجديدة.

وأشارت إلى أن تطوير الريف المصري يأتي في مقدمة اهتمامات الدولة لإحداث تغيير جذري في حياة القرى الأكثر احتياجًا و الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين من خلال تطوير شامل في منظومة الخدمات الجماهيرية، وتوفير سكن كريم بكل الاحتياجات من مياه شرب و صرف صحي   كهرباء، وإنشاء مجمعات خدمية شاملة يجد من خلالها المواطن البسيط كل الخدمات التي يحتاجها من شهر عقاري وسجل مدني و محليات و وحدات صحية و مدارس في مختلف المراحل و طرق جيدة تربط القرى بالمحافظات و العواصم.

وأضافت الصحيفة، أن هذه النقلة الحضارية الكبيرة في تنفيذ المبادرة الرئاسية (حياة كريمة)؛ تأتي في إطار الاهتمام بالإنسان المصري منذ الصغر من خلال المبادرة الرئاسية أيضًا للكشف على الراغبات في الحمل و الإنجاب و الخضوع لفحوص طبية شاملة تكشف - مبكرًا - عن أي أمراض يمكن أن يعاني منها الصغار مستقبلًا بعد الإنجاب؛ حتى يتم علاج الأم جيدًا بصورة سليمة تضمن إنجاب طفل سليم معاف يأتى إلى الدنيا بصحة جيدة.

وعلى صعيد آخر، قام مجموعة من أعضاء اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا المتواجدين حاليًا في مصر بزيارة دار الضمير الحي للأيتام، وذلك في إطار الأعمال الخيرية التي يقوم بها الاتحاد للوقوف بجانب الدولة المصرية والمشاركة في المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

وأكد "الاتحاد" في بيان له أنه يتواصل مع الدار من عدة سنوات، حيث قدم أعضاء الاتحاد لمجلس إدارة الدار 100 ألف جنيه كانت حصيلة تبرعات الأعضاء لصالح الدار.

وأضاف "الاتحاد" أن هذه الزيارة تعد أول زيارة ميدانية يقومون بها إلى مقر الدار للتعرف على كم الخدمات التى يقدمها الدار للأطفال، وذلك من عمر سن أشهر، حيث قاموا بادخالهم إلي المدارس والجامعات وزيارة أماكن سكنهم والحديث مهعم شخصيًا والتعرف على احتياجاتهم.