رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«طبلة الست».. فرقة نسائية تنشر البهجة وتُحيي أغاني الفلكور الشعبي

فتيات طبلة الست
فتيات طبلة الست

«يا ليالي الفرح تعالي، يأ أبو اللبايش يا قصب عندنا فرح واتنصب، اه يالالي يا لالي» وغيرها من الأغاني التى تعبر عن الفلكلور الشعبي ذلك الفن الذي اختارته سهى محمد خلال تكوينها فرقة “طبلة الست” - تتكون من خمس فتيات - كي يتغنين به وينشرن البهجة والسرور والسعادة على الجمهور.

تواصلت "الدستور" مع سهى للتعرف على الفرقة عن قرب والسر في ظهورهن معًا وهل هن أصدقاء منذ البداية أم تجمعوا تحت إطار العزف والغناء.

قالت سهى: “الفرقة عمرها 3 سنوات، بدأت من خلال حبي للإيقاع على الرغم من دراستى للغات والترجمة ولكن العزف يجذبني والغناء أيضا وفيما يخص الطبلة فهي العشق، درست في معهد الموسيقى تحت إدارة سعيد الارتيست أستاذي، قسم إيقاع واخترت الطبلة فهي من أقدم الآلات الموسيقية، فمنذ الفراعنه هناك صور للسيدات يتمسكن بالدُف ويستخدمونه في الأفراح”.

وتابعت: "لذا قررت أن أسير وراء مواهبي وتجميع من تعرفت عليهم في مسيرتي السابقة من المعاهد الخاصة بالموسيقى المختلفة في فرقة واحدة تحت اسم "طبلة الست"، ويرافقني أربع فتيات، ونحن نسير على هدف واحد وهو إسعاد الناس التي جاءت لتخرج كم من المشاعر وتستمتع بسماع الموسيقى وتردد الأغاني الشعبية القديمة، مع الإيقاع كل هذا يساهم في خلق لوحة فنية أبطالها سيدات".

شاهد فيديو لفرقة طبلة الست 

واستكملت: “لم يتم إدراك مواهبي من طفولتي لكن من الجامعة بدأت أرقص في فرقة رضا للفنون الشعبية وفرقة القومية وبدأت أطور من نفسي وأدركت حبي للغناء ـيضًا، والسفر بين المحافظات والإصرار على التعرف على الأغاني الخاصة بها في الأفراح والطقوس ساعدني على استكمال مسيرتي بل والتطور فيها والبحث عن ما يسعدني لأقدمه، لإيماني أنه طالما الإنسان يقدم ما يسعده ستصل سعادته للمتلقي بالطبع”.

وتابعت سهى: "وبالفعل جمعت الفتيات واستأجرت استوديو، وقمنا بتسجيل فيديوهات نعرف الجمهور من نحن، ومن ثم قمتُ بشراء الدفوف واستعنا بمدرب للتدريب على الغناء في البروفات، وأول مكان استضفنا كان مكتبة جوتة الألماني، وقمنا بالمكوث ساعة كاملة من الغناء والتفاعل ومن أبرز ما تغنينا به "جزء من السيرة الهلالية مربعات ابن عروس، يا ليالي الفرح تعالي، يا أبو اللبايش يا قصب".

وأردفت: نحاول أن نكون بالقرب من جميع الأعمار من خلال تغيير إيقاع الأغاني ما بين السريع والبطيء وغيرها من التغيرات لتتناسب مع الفئات العمرية التى تستمع لنا، مع استخدام العديد من الآلات المختلفة كالطبلة والدهولة والدُف والصاجات.

تفصيل ملابس الفرقة 

أما عن ملابس الفرقة فقالت سهى: “أقوم بنفسي بشراء الأقمشة الخاصة بالفساتين ومن ثم ابدء في التفصيل، حيث تعلمت التفصيل بالكامل من كورسات عبر اليوتيوب، وأحرص على ارتداء ألوان فاتحة وعصرية وكذلك موديلات تناسبنا وقصات مختلفة وحيوية”.

واختتمت حديثها متمنية انتشار الفرقة في جميع المحافظات لنشر البهجة في نفوس البشر كافة.