رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ذا ناشيونال»: النظام الإثيوبى يقود البلاد للتمزق واتساع الصراع

اثيوبيا على حافة
اثيوبيا على حافة الهاوية

تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك بشأن القتال الدائر في منطقة تيجراي بشمال إثيوبيا، أمس الأربعاء.


وأكدت مجلة "ذا ناشيونال" الإماراتية في نسختها الإنجليزية، أن المفاوضات جاءت في ظل مخاوف من أن يؤدي اتساع نطاق الصراع إلى تفاقم المعاناة وتمزيق الدولة الهشة بالفعل.


وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية إن الرجلين أعربا عن قلقهما إزاء "توسع المواجهة المسلحة" خارج حدود تيجراي إلى منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين وتقارير عن عودة القوات الإريترية إلى الصراع.
 

ووفقا المجلة، فإن متمردي تيجراي شنوا هجومًا بعد استعادة مذهلة لأراضيهم الشمالية التي تعرضت للهجوم في نوفمبر الماضي من قبل القوات الحكومية ومسلحي الأمهرة وقوات من إريتريا.
 

وتوجه رؤساء المساعدات في الولايات المتحدة والأمم المتحدة إلى إثيوبيا مع اقتراب وقوع أسوا مجاعة في تيجراي.


وقال بلينكين وحمدوك إنهما سيشجعان القوات المختلفة على إلقاء أسلحتها، والعمل من أجل التوصل إلى اتفاق يمنع إثيوبيا من الانقسام ويمنح عمال الإغاثة الوصول إلى السكان المنكوبين بالمجاعة.


وأفادت الأمم المتحدة أن تيجراي تعاني من أزمة إنسانية منذ شهور، حيث يعاني مئات الآلاف من المجاعة، في حين أن وصول المساعدات إلى المنطقة الشمالية لا يزال يتعثر بسبب التأخير والعقبات البيروقراطية.

 

وتفاقمت الأزمة الإنسانية هذا الأسبوع عندما علقت الحكومة الإثيوبية مجموعتين إغاثيتين نشطتين في تيجراي لمدة ثلاثة أشهر ، متهمة إياهما بنشر معلومات كاذبة.
 

وادعت إثيوبيا أن القسم الهولندي لأطباء بلا حدود والمجلس النرويجي للاجئين "ينشرون معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات أخرى".


وأثار التعليق إدانة من الولايات المتحدة والأمم المتحدة، حيث حذر مارتن جريفيث، كبير المنظمات الإنسانية في المنظمة العالمية، السلطات الإثيوبية من أن "الاتهامات الشاملة" ضد عمال الإغاثة "خطيرة" ويجب أن تتوقف.