رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من ركوب الخيل للدراجات.. تعرف على الرياضات الأولمبية الأكثر خطورة

الرياضات الأولمبية
الرياضات الأولمبية الأكثر خطورة

علي الرغم من الفوائد الكثيرة التي تعود من التنافس في الأولمبياد علي الرياضي والمتنافس وبلده وبخاصة الفائز، وفوائد الممارسة واللياقة البدنية بشكل عام إلا أن بعض الألعاب الأوليمبية لا تخلو من المخاطر ويتعرض اللاعبين لإصابات جمة.

وعلى خلاف الاعتقاد السائد فالجمباز ليست الرياضة الأولمبية الوحيدة التي تنطوي على درجة عالية من المخاطرة، بل مقارنة بغيرها لا يعد الجمباز رياضة خطرة من الأساس، نظرًا لأن مثل هذه الأحداث الكارثية نادرًا ما تحدث، وهذا الأمر يدل على مهارة لاعبي الجمباز في المقام الأول، ونستعرض لكم في السطور التالية الرياضيات الأكثر خطورة لأنها تسبب ضررًا جسديًا نسبيًا.

رياضة ركوب الدراجات

وفقًا لموقع Olympics.com في عام 2016، أصيب 38٪ من راكبي دراجات السباق الأولمبي بإصابات خطيرة، مقارنة بـ 8٪ من الرياضيين بشكل عام. تتطلب هذه الرياضة من المنافسين دفع تلة قبل ركوب القفزات والزوايا الضيقة بسرعة تصل إلى 37 ميلًا في الساعة.

إن سباقات الدراجات هي في الأساس رياضة اتصال ويستطيع المتفرجون مشاهدة أن الدراجين يدفعون ويصطدمون ببعضهم البعض في فوضى السباق، لذلك يرتدي راكبو الدراجات ملابس واقية لكامل أجسامهم لأنهم في حاجة إليها.

رياضة الملاكمة

تعد الملاكمة وركوب الدراجات الجبلية والتايكواندو من أكثر الرياضات خطورة، حيث أصيب 30٪ و 24٪ و 24٪ من رياضيي ريو على التوالي. 

الملاكمون ليس فقط عليهم تحمل كسر عظام الوجه، أو قطع الجلد، ولكنهم في كثير من الأحيان يعانون بسبب الارتجاج، ويعرضوا لخطر الموت.

أقل رياضات الأولمبياد خطورة


تعتبر الفروسية خطرة بشكل استثنائي ولكن لحسن الحظ نادرا ما تحدث الكوارث، ففي أولمبياد 2016، عانى أقل من 5٪ من لاعبي الفروسية من الإصابات، مما وضعهم في ذيل القائمة الخطرة خلف كرة الريشة وكرة اليد، ولكن عندما تحدث الحوادث مع حيوان يزن 1200 رطل وهو يركض وينسج ويقفز أكثر من 20 ميلاً في الساعة ، فقد يؤدي ذلك إلى إصابة دائمة أو الوفاة.


كما تعتبر رياضة التعرج بالزورق وإطلاق النار والتجديف من بين الأنشطة الأقل خطورة، حيث لم يصب أي لاعب أولمبي بجروح في سباق التعرج بالزورق في عام 2016.


أصيب أقل من 3٪ من لاعبي التجديف الأولمبيين، والرماة ، والسباحين ، ولاعبي الجولف ، ولاعبي تنس الطاولة، وهذه الإصابات طفيفة من الناحية الطبية ، مثل مشكلة عصبية في الإصبع أو إصابة مفرطة في لاعب غولف.

والسباحة كذلك على عكس الرياضات القتالية الخطيرة ، قد يكون الفرد في رياضة مثل السباحة  شاقًا جسديًا بشكل استثنائي ، لكنك "تتحكم في الجهد الذي تبذله ، ولا أحد يحاول مهاجمتك" ، كما قال ماكلين.