بعد قليل.. نظر تظلم علاء حسانين على «التحفظ على أمواله»

تباشر محكمة القاهرة الاقتصادية، بعد قليل، اليوم الثلاثاء، نظر تظلم علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، على قرار النيابة بالتحفظ على أمواله وأموال آخرين لاتهامه بالاشتراك في سرقة وتهريب الآثار.

وكانت غرفة المشورة بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، رفضت استئناف رجل الأعمال حسن راتب، والذي تقدم به للمطالبة إخلاء سبيله، على ذمة التحقيقات في القضية المعروفة إعلاميا بـ"قضية الآثار الكبرى"، وقررت  واستمرار حبسه احتياطيا على ذمة التحقيقات.

كما قرر قاضي المعارضات، في وقت سابق  تجديد حبس حسن راتب رجل الأعمال  15 يومًا على ذمة التحقيقات لاتهامه بسرقة الآثار وتهريبها للخارج.

وكانت «النيابة العامة» قد تلقت تحريات «إدارة مكافحة جرائم الأموال العامة» التي أسفرت عن قيام تشكيل عصابي مكون  من 19 شخصًا بالاتجار في قطع أثرية منهوبة اختُلِسَت بعمليات تنقيب وحفر ممولة في مناطق متفرقة في كافة أنحاء الجمهورية، وذلك لبيعها داخل البلاد وتهريبها للخارج لذات الغرض، فباشرت النيابة العامة التحقيقات.

وكشفت  النيابة العامة في 30 يونيو الماضي عن أنها تلقت تحريات إدارة مكافحة جرائم الأموال العامة والتي أسفرت عن اضطلاع تشكيل عصابي مكون من 19 شخصاً بالاتجار في قطع أثرية منهوبة مختلسة بعمليات تنقيب وحفر ممولة في مناطق متفرقة في كافة أنحاء مصر، وذلك لبيعها داخل البلاد وتهريبها للخارج.

وأضافت في بيان رسمي أنها أصدرت إذناً بضبط المتهمين، وجرى ضبط  المتهم علاء حسانين زعيم العصابة ومتهم آخر بصحبته، وعثر بحوزته على عملات معدنية مشتبه في أثريتها، كما عثر بالسيارة التي يستقلها على تماثيل وأحجار وعملات وقطع مشتبه في أثريتها.

كما أكدت النيابة العامة  أنه باستجوابه فيما نُسب إليه من إدارته التشكيل العصابي بغرض تهريب الآثار لخارج البلاد، وإجرائه أعمال الحفر للتنقيب عنها وتهريبها والاتجار فيها أنكر الاتهامات، ونفى صلته بالمضبوطات وصلته بباقي المتهمين سوى المضبوط معه.

يذكر أن الأجهزة الأمنية المصرية كانت ألقت القبض على علاء حسانين في 25 يونيو الفائت لاتهامه بالاتجار والتنقيب عن الآثار وتزعمه تشكيلاً عصابياً لسرقة الآثار وتهريبها. وألقت القبض على حسن راتب يوم 29 يونيو بتهمة تمويله مادياً لحسانين في عمليات التنقيب عن الآثار.