أطباء نيجيريون يبدأون إضرابا عن العمل وسط ارتفاع حالات الإصابة بكورونا

بدأ أطباء نيجيريون إضرابا مفتوحا عن العمل احتجاجا على عدم الحصول على رواتبهم وللمطالبة بزيادة مخصصات المخاطر مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في أكبر الدول الإفريقية تعدادا للسكان.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن الرابطة الوطنية للأطباء المقيمين، والتي تمثل أكثر من 90% من الأطباء في المستشفيات التعليمية في البلاد قولها: إن أعضاءها لم يحصلوا على رواتب 19 شهرا من حكومات الولايات.

وأضافت الرابطة في بيان صادر يوم 31 يوليو: إن بعض المستشفيات التعليمية العامة لم تمنح الأطباء مخصصات كوفيد19- أو زيادة منحة المخاطر التي تبلغ قيمتها 5 آلاف نيرة (12 دولارا) شهريا.

ويأتي التوقف عن العمل بعدما قفزت حالات الإصابة بفيروس كورونا في يوليو في نيجيريا إلى أعلى مستوى لها منذ مارس، الأمر الذي أثار المخاوف من تفشي موجة ثالثة في البلاد.

نيجيريا أكثر من 7 آلاف حالة إصابة نشطة بكوفيد19-، كما سجلت 2149 حالة وفاة بالفيروس.

جدير بالذكر أنه تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.