رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية التونسى يحذر من محاولات إرباك العلاقات الدولية لبلاده

عثمان الجرندي
عثمان الجرندي

حذّر وزير الشئون الخارجية  التونسية «عثمان الجرندي» اليوم الاثنين، على هامش تسلُم تونس منحة من الصين بـ400 ألف جرعة  من لقاح «سينوفاك»، من محاولات إرباك العلاقات الدولية لتونس.

وقال "نستقبل اليوم منحة تضامنية من جمهورية الصين الشعبية يتمثل في 400 ألف جرعة من اللقاح، ونود بهذه المناسبة أن نشكر جمهورية الصين الشعبية على هذا المد التضامني الذي يضاف إلى المجهود الوطني في مجابهة وباء كورونا وهذا المد التضامني الذي تمثل كذلك في الحصول على عديد التجهيزات والتلاقيح من عديد الدول الشقيقة والصديقة يبين مدى الاحترام الذي تحظى به تونس بين الأمم و شركائها وأصدقائها ومن قبل المنظمات الدولية المختصة والتي هبّت جميعها لمساعدة بلادنا على مجابهة هذه الجائحة"، وذلك في تصريح لإذاعة «موزاييك»  التونسية المحلية.

وأضاف "أؤكد على ما تطرّق إليه رئيس الجمهورية في عديد المناسبات أن محاولات المس بالعلاقات الخارجية لتونس هو عمل غير وطني ولا يجب أن نخلط الأشياء لأن علاقات تونس هي علاقات راسخة بين أشقائها وأصدقائها وهذا المد التضامني هو مد تلقائي من هؤلاء الأصدقاء وكل عمل يرمي إلى إيقاف هذا المد أو إلى إرباك  العلاقات الدولية التي يعمل رئيس الجمهورية والدبلوماسية التونسية جاهدة على تدعيمها وتركيزها لمستقبل تونس يُعدّ عملًا عدائيًا للمصلحة العليا للجمهورية التونسية".

وأضاف "لهذا أريد أن أؤكد مرة أخرى أن علاقات تونس مع أصدقائها وأشقائها والمنظمات الدولية الإقليمية ومتعددة الأطراف الدولية هي علاقات مبنية على الاحترام وعلى تقدير هذا البلد الذي ما فتئ يعطي بدوره للمجموعة الدولية من الأفكار والمبادرات التي ساعدت في حل العديد من المشاكل الدولية".

وذكّر بأنّ "تونس كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي بادرت وباقتراح من رئيس الجمهورية شخصيًا بطرح مشروع قرار اُعتمد من قبل المجلس الذي يكرس التضامن الدولي في مجابهة الأخطار وهو قرار تاريخي ويُعمل به بين دُول العالم والمد التضامني الموجه إلى تونس يندرج ضمن هذا القرار".