رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسوشيتدبرس: النظام الإثيوبي يعرض إقليم تيجراي لأسوأ أزمة مجاعة في العالم

إقليم تيجراي
إقليم تيجراي

حذرت وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية، من كارثة انسانية جديدة قد تصيب اقليم تيجراي خلال الأيام القليلة القادمة بسبب ممارسات النظام الإثيوبي.

وقال  ديفيد بيزلي رئيس برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إن الوكالة "ستنفد من الغذاء" في منطقة تيجراي التي ضربها الصراع في إثيوبيا يوم الجمعة ، بينما يواجه مئات الآلاف من الناس أسوأ أزمة مجاعة في العالم منذ عقد.

وقال ديفيد بيزلي في تغريدة يوم الثلاثاء على تويتر، إن نحو 170 شاحنة محملة بالطعام والإمدادات الأخرى "عالقة" في منطقة عفار المجاورة و "يجب السماح لها بالتحرك الآن" ، مشيرًا إلى أن هناك حاجة إلى 100 شاحنة يوميًا في تيجراي، "الناس يتضورون جوعا".

ويتصاعد الضغط الدولي مرة أخرى على الحكومة الإثيوبية للسماح بدخول المواد الغذائية والإمدادات الأخرى التي تشتد الحاجة إليها في تيجراي ، حيث لم تصل المساعدات إلى بعض المجتمعات منذ بدء الحرب في نوفمبر بين الجيش الإثيوبي وقوات تيجراي. 

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن العشرات من الناس قد بدأوا يموتون جوعا بالفعل.

بعد وقت قصير من بيان رئيس برنامج الأغذية العالمي ، ألقت الحكومة الإثيوبية باللوم في مشكلة توصيل المساعدات على "استفزازات" قوات تيجراي في منطقة عفار ، والتي تقول الأمم المتحدة إنها الطريق الوحيد المتبقي إلى تيجراي، لكن قافلة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي كانت تحاول استخدام هذا الطريق تعرضت للهجوم في 18 يوليو من قبل النظام الاثيوبي، ولا يزال انعدام الأمن يمثل تحديًا.

منذ وقف إطلاق النار، استعدت الحكومة الإثيوبية لهجوم متجدد في تيجراي ، مع مسيرات عامة و حملات تجنيد، حيث تم تجنيد ما يقرب من 3 آلاف شاب يوم الثلاثاء في العاصمة أديس أبابا في الجيش.

وقال وزير الدفاع كينيا ياديتا "مجندونا سيدفنون العدو ويتأكدون من احترام سيادة إثيوبيا".

ومن جهته، قال المتحدث جيتاتشو رضا المتحدث باسم قوات تيجراي على تويتر يوم الثلاثاء "قواتنا تتقدم في كل اتجاه ولن يوقفها أحد ولا حتى المطر".

وفي ظل هذه الحرب فإن مدنيو تيجراي عالقون في المنتصف، معزولين إلى حد كبير عن العالم الخارجي حيث لا تزال روابط الاتصالات في المنطقة معطلة في ظل نفاذ الإمدادات، وقتل الآلاف في الصراع وحتى خارج المنطقة يقول شهود عيان إن الآلاف اعتقلوا بسبب انتمائهم العرقي.