رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بولندا: مستعدون لمساعدة ألمانيا في التعامل مع عواقب الفيضانات

الفيضان
الفيضان

 أعلن رئيس وزراء بولندا ماتيوس مورافيسكي، اليوم الثلاثاء، أن قوات الإطفاء في بلاده ستسهم في جهود مساعدة ضحايا الفيضانات العارمة في غرب ألمانيا.
وقال مورافيسكي، إن فريق بولندي سينطلق إلى بلدة كروزاو الألمانية، مضيفا أن بلاده عرضت تقديم 70 جهازا لتجفيف المياه لمساعدة ألمانيا في التعامل مع عواقب الفيضانات بولاية "شمال الراين-وستفاليا"، وذلك حسبما أورد "ردايو بولندا".
وتُعاني ألمانيا - منذ أيام - من فيضانات عارمة هي الأكثر تدميرا منذ 60 عامًا، وفق تقديرات إعلامية، ما أسفر عن مصرع 180 شخص على الأقل.

وفي سياق متصل، أظهر تحليل أجرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) أن الفيضانات في ألمانيا عام 2002، وخاصة على طول نهر إلبه، كان أخطر كارثة طبيعية من حيث الأضرار التي لحقت بالممتلكات في أوروبا خلال الخمسين عاما الماضية.

وذكرت المنظمة في جنيف الجمعة، أن الفيضانات تسببت في أضرار بلغت قيمتها نحو 14 مليار يورو (5ر16 مليار دولار). 

وقيمت المنظمة البيانات من عام 1970 حتى عام 2019.

وعلى الصعيد العالمي، فإن الجفاف والعواصف من بين الكوارث الطبيعية التي أودت بحياة أكبر عدد من الأفراد على مدار الخمسين عاما الماضية: فقد تسببت موجات الجفاف في وفاة حوالي 650 ألف شخص، بينما تسببت العواصف في وفاة قرابة 580 ألف شخص.

وتذيلت الفيضانات ودرجات الحرارة المتطرفة القائمة، حيث سجلت أقل من 60 ألف حالة وفاة لكل منهما.

ومن حيث الأضرار التي لحقت بالممتلكات، كانت العواصف أكثر الكوارث الطبيعية تدميرا في العالم، حيث بلغت خسائرها 521 مليار دولار، وأعقبتها الفيضانات بخسائر بلغت أقل بقليل من 115 مليار دولار.

وقال الأمين العام للمنظمة بيتيري تالاس إن تغير المناخ يؤدي إلى تفاقم الوضع.

وتشمل أمثلة تغير المناخ درجات الحرارة القصوى الأخيرة في أمريكا الشمالية والفيضانات المدمرة في ألمانيا والبلدان المجاورة.