رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالى قرى الغربية: «حياة كريمة» ارتقت بالتعليم وخدمات الصحة

حياة كريمة
حياة كريمة

أعرب عدد من أهالى قرى «حياة كريمة» بمحافظة الغربية عن سعادتهم بالمشروعات التى تنفذها فرق عمل المبادرة الرئاسية فى قراهم، مشيرين إلى أن المبادرة لم تكتف فقط بتطوير المرافق وإعادة تهيئة الطرق وبناء المنازل المهدمة، بل تجاوزت ذلك إلى توفير كل الخدمات التى يحتاج إليها الأهالى، مثل مياه الشرب النظيفة والصرف الصحى والغاز الطبيعى وغيرها.

وأوضح أهالى الغربية أن «حياة كريمة» تعمل حاليًا على الارتقاء بالمستويين التعليمى والثقافى بالقرى الفقيرة والنائية بالمحافظة، بعدما وضعت تطوير البنية الأساسية للمدارس على رأس اهتماماتها، بالإضافة إلى تنظيم فصول للمتسربين من التعليم ومحو أمية كبار السن، إلى جانب ما وفرته من مشروعات صغيرة ومتوسطة لدعم الشباب وتوفير فرص عمل لمن يحتاجون إليها، ما غيّر من حياة أهالى هذه القرى بشكل كبير.

 

إبراهيم عبدالستار: حل مشكلات البنية التحتية.. وتطوير شبكة الطرق

قال إبراهيم عبدالستار، أحد أهالى قرية «نهطاى» بمحافظة الغربية، إن القائمين على مبادرة «حياة كريمة» يعملون حاليًا على قدم وساق من أجل حل مشكلات البنية التحتية بالقرية وتطوير شبكة الطرق بها، مشيرًا إلى أن القرية تم اختيارها ضمن قرى المبادرة بسبب معاناتها من غياب الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى تهالك خدمة الصرف الصحى وغياب خدمة الغاز الطبيعى.

وأضاف: «فريق حياة كريمة انتهى من نحو ٦٠٪ من أعمال توصيل الغاز داخل القرية، لأن عددًا من المنازل التى لم يتم توصيل الخدمة إليها، ومن بينها منزله الشخصى، كان غير مطابق لمواصفات الحماية التى حددتها شركة الغاز الطبيعى، كما أن فرق المبادرة وعدت الأهالى الذين دخلت منازلهم ضمن مشروعات (سكن كريم) بتوصيل الغاز الطبيعى إليهم بعد ترميم المنازل».

وتابع: «مطالب أهالى القرية تتلخص فى تطوير الوحدة الصحية وتحويلها إلى مستشفى متكامل يعمل على مدار الساعة، لخدمة آلاف الأسر بالقرية والقرى المجاورة، بعدما عانينا سنوات من غياب الخدمات الصحية، كما أننا نحتاج مركز شباب للترفيه وممارسة الرياضة والاطمئنان على مستقبل أبنائنا، وفرق البحث الميدانى التابعة للمبادرة رصدت هذه الطلبات ووعدت بالعمل عليها خلال الفترة المقبلة».

ووجه «إبراهيم» الشكر للقائمين على المبادرة الرئاسية لجهودهم المتواصلة من أجل إنجاز جميع المشروعات بشكل عاجل، معربًا عن أمله فى أن تتخلص مصر من الفقر والجهل والمرض فى أسرع وقت.

سمير السنهورى: حمتنا من الكوارث البيئية بمشروعات الصرف

ذكر سمير السنهورى، من أهالى قرية ششتا، أن القرية ظلت تعانى سنوات من انتشار القمامة وتهالك شبكة مياه الصرف الصحى التى كانت تغرق شوارع رئيسية بأكملها، ما كان يتسبب فى انتشار الأمراض الوبائية، والحشرات التى تنقل الأمراض بشكل سريع. وقال إن «حياة كريمة» أسدت للسكان معروفًا كبيرًا، بعد تطويرها شبكة الصرف الصحى بأكملها وحمايتهم من الكوارث البيئية والصحية التى كانت تسببها، موضحًا: «تم بناء محطة لمعالجة هذه المياه وإعادة استخدامها فى رى الأراضى الزراعية، الأمر الذى نشر السعادة بين الأهالى الذين استقبلوا المبادرة بالزغاريد والشربات».

ونوه «السنهورى» إلى أن سكان القرية قرروا إطعام القائمين على المبادرة يوميًا، وكل صاحب منزل من المقتدرين ماديًا يتولى توفير وجبة الغداء لكل العمال بالتناوب، ما خلق حالة من المودة والمحبة بينهم.

وأضاف أن القرية بأكملها تحتاج إلى تطوير وإعادة بناء بنيتها الأساسية شاملة جميع الخدمات العامة، وهو أمر أكد مسئولو المبادرة الرئاسية تحقيقه خلال الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن القرية تحتاج إلى تطوير مركز الشباب، وإحلال وتجديد الملاعب وتشغيل المبنى الإدارى وتوصيل المرافق به، لكن المبادرة أخبرتهم بأن منازل القرية ستكون لها الأولوية، وبعدها المدارس والمستشفيات والوحدات الصحية، وبعد ذلك سيتم الانتهاء من مراكز الشباب، متابعًا: «المبادرة رصدت كل مشاكلنا ووعدتنا بحلها خلال الفترة المقبلة، وفق جدول زمنى محدد».

عبدالله جواد: العاملون بالمبادرة على درب الرئيس

أكد عبدالله جواد، أحد أهالى مركز زفتى، أن القرى حلمت بهذه الطفرة العظيمة منذ سنوات، والرئيس لبى احتياجات الشعب المصرى من خلال مبادرة «حياة كريمة»، عبر مشروعات ضخمة فى البنية الأساسية والخدمات الصحية والتعليمية. 

وأضاف أن المبادرة الرئاسية أعادت الحياة لبعض الأسر وانتشلتها من الفقر، فقد وفرت، مثلًا، محل بقالة صغيرًا لأحد الجيران، مصاب بشلل نصفى لإصابته فى حادث سير، وتكفلت بعلاجه الشهرى، وأعطته كارت متابعة مع القوافل الطبية التابعة للمبادرة، موضحًا: «المبادرة رجعت الحياة لأسر فقدت حياتها خلال السنوات الماضية».

ووجه «جواد» الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى والقائمين على المبادرة لعملهم الدءوب، مشيرًا إلى أن أغلب العمال يواصلون الليل بالنهار: متابعًا «العاملون بمبادرة حياة كريمة يسيرون على درب الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى ظل نبراسًا للعمل منذ اللحظة الأولى التى تولى فيها حكم مصر وأصبح قائدًا للجميع».

زينب سامى: توصيل المياه والغاز الطبيعى.. وصيانة المدارس 

قالت الدكتورة زينب سامى، منسق مساعد مبادرة «حياة كريمة» بمحافظة الغربية، إن الهدف الأول الذى كلف به الرئيس عبدالفتاح السيسى هو توفير حياة تليق بالمصريين، وتحسين ظروفهم المعيشية دون مشاكل أو أزمات، وهذا ما تسعى المبادرة لتنفيذه.

وأضافت أن عملهم يبدأ بعد جولات فرق البحث الميدانى التى تجوب كل منازل القرى، وترصد احتياجات الأسر، ثم يبدأ العمل على تطوير البنية التحتية والمرافق العامة، لأهميتها وتأثيرها المباشر على السكان.

وذكرت أنه يوجد بمركز زفتى ٥٤ قرية و٨٨ تابعًا، وجرى الانتهاء من عدد كبير من المشروعات بها، منها ٣٠ مشروعًا للصرف الصحى وتوصيل المياه والغاز الطبيعى، ومشروعات التربية والتعليم من إنشاء مدارس وصيانة أخرى، وكذلك مشروعات تبطين وتأهيل الترع.