رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السعودية: اشتراط التحصين المعتمد لدخول الأنشطة والمنشآت سيبدأ أول أغسطس

السعودية
السعودية

ذكرت وزارة الداخلية السعودية أن سريان قرار التحصين المعتمد من وزارة الصحة لدخول الأنشطة والمناسبات والمنشآت، وفي حال استخدام وسائل النقل العام، سيبدأ أول أغسطس المقبل.

وأكدت الوزارة- وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"- أن دخول أي نشاط اقتصادي أو تجاري أو ثقافي أو ترفيهي أو رياضي، أو أي مناسبة ثقافية أو علمية أو اجتماعية أو ترفيهية، أو أي منشأة حكومية أو خاصة، سواءً لأداء الأعمال أو المراجعة، أو أي منشأة تعليمية حكومية أو خاصة، وعند استخدام وسائل النقل العامة، يلزم إبراز تطبيق "توكلنا" للتأكد من حالة التحصين للمواطنين والمقيمين.

وشدّدت على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وعدم التهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية، من التباعد الاجتماعي، ولبس الكمامة وتطهير الأيدي بشكل مستمر والالتزام بالبروتوكولات المعتمدة.
 

ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

إرشادات منظمة الصحة العالمية

وأضافت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه يتعين على جميع البلدان التعاون لمعرفة منشأ فيروس كورونا، وذلك بعد يوم من رفض الصين النطاق المقترح للمرحلة الثانية من التحقيق.

وقال طارق ياسارفيتش، المتحدث باسم المنظمة، ردًا على سؤال بشأن رفض الصين في إفادة صحفية في جنيف: "الأمر لا يتعلق بالسياسة ولا بمن يتحمل اللوم".

وأضاف: "إنه يتعلق بشكل أساسي بمطلب لدينا جميعا لمحاولة فهم كيفية وصول الوباء إلى البشر.. ومن هذا المنطلق تتحمل البلدان مسئولية العمل معا ومع منظمة الصحة بروح الشراكة".