رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئاسة التونسية تعلن تعليق عمل البرلمان لمدة 30 يومًا

الرئيس التونسي قيس
الرئيس التونسي قيس سعيد

أعلنت الرئاسة التونسية، اليوم الإثنين، في بيان لها، تعليق عمل البرلمان لمدة 30 يوما.

وقال البيان: لقد قرر الرئيس التونسي قيس سعيد تعليق عمل البرلمان لمدة 30 يومًا، ودعا البيان الشعب إلى الانتباه وعدم الانزلاق وراء دعاة الفوضى.

وتابع البيان: قرارات الرئيس جاءت بعد استشارات مع رئيسي الحكومة ومجلس النواب، وأكد على أن قرارات الرئيس قيس سعيد هدفها حفظ كيان الوطن وأمن البلاد واستقلالها وضمان السير العادي لدواليب الدولة.

 كما أكد البيان أنه سيصدر في الساعات القادمة أمرًا يُنظّم التدابير الاستثنائية التي حتّمتها الظروف والتي ستُرفع بزوال أسبابها.

وأفادت وسائل إعلام تونسية، منذ قليل، باقتحام عدد من المتظاهرين مقار لحركة النهضة في عدة مدن، وذلك بعد قرار الرئيس التونسي قيس سعيد بحل البرلمان بقيادة راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإخوانية.

كما كلف الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء أمس الأحد، الجيش بالرد بوابل من الرصاص على من يطلق رصاصة واحدة في البلاد، معلنا تجميد كل سلطات مجلس النواب برئاسة راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.

جاء ذلك خلال ترؤس رئيس الجمهورية التونسية اجتماعا طارئا للقيادات العسكرية والأمنية بالعاصمة.

وقال الرئيس التونسي خلال الاجتماع الذي ضم قيادات الأمن والقوات المسلحة إن هناك إجراءات أخرى ستتخذ تباعا لمنع الدم في البلاد.

وقرر الرئيس التونسي رفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان في تونس معلنا توليه السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة يعينه هو بصفته رئيس الجمهورية.

وفي وقت سابق، أعلن الأمن التونسي، اليوم، تطويق مقر «النهضة» في سوسة وغلق محيطه بحواجز بسبب التظاهرات.

واندلعت احتجاجات واسعة في تونس تطالب بإسقاط زعيم «النهضة» راشد الغنوشي، ورحيل الإخوان عن البلاد حيث يرى الكثير من التونسيين أن الحركة الإخوانية هي المسؤولة عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية بسبب فشلها في إدارة شئون البلاد منذ صعودها إلى السلطة عام 2011.

وأغلقت السلطات التونسية جميع الطرقات والمنافذ المؤدية لمقر البرلمان وشارع الحبيب بورقيبة والشوارع الرئيسية القريبة منه، لتعطيل وصول المتظاهرين، حيث تظاهر عدد من التونسيين، اليوم، في محيط البرلمان التونسي، للاحتجاج على تردي الأوضاع الصحية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، ومطالبين محاسبة الحكومة والغنوشي.

وانتشرت الاحتجاجات في محافظات أخرى بخلاف العاصمة التونسية، حيث اقتحم محتجون مقرات حركة النهضة التونسية في توزر والقيروان وسوسة وصفاقس والكاف، وفقا لموقع توزر نيوز التونسي.