رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مطران اللاتين بمصر يترأس احتفالات الكنيسة بذكرى القديسة «مريم المجدلية»

مطران اللاتين بمصر
مطران اللاتين بمصر

يترأس الانبا كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، احتفالات الكنيسة على مدار اليوم يعيد القديسة مريم المجدلية.

 

وقالت الكنيسة اللاتينية عنها: " إنها انضمت الى تلاميذ المسيح، وحضرت موته. واستحقت أن تكون أول مَن رأى الفادي حياً وأول مَن بَشَر بقيامته. انتشر إكرامها في الغرب في القرن الثاني عشر".

 

وقال الموقع الرسمي لكنيسة القديس تكلا هيمانوت الحبشي بالابراهيمية بالإسكندرية، وهو أحد المواقع الرسمية المعتمدة كمرجع من الكنيسة: "شفاها السيد المسيح بأن أخرج منها سبعة شياطين، وكانت إحدى النساء اللاتي كن يخدمنه في الجليل (لو 8: 1-2)، وكانت حاضرة عند صلبه وذهبت إلى القبر مع اثنتين آخرتين فوجدن القبر فارغًا. ويقول القديس مرقس في إنجيله أن القديسة مريم المجدليه هي أول من ظهر لهم السيد المسيح بعد قيامته (مر 16: 9)، ويضيف القديس يوحنا أن السيد أعطاها رسالة لتنقلها إلى الإخوة (يو 20: 11-18)".

 

وأضاف: "من ضمن النساء اللاتي يُذكَرن في الإنجيل: "المرأة الخاطئة" (لو 7: 37-50) التي لم يُذكَر اسمها، ومريم من بيت عنيا ومرثا أختها (لو 10: 38-43). وبحسب التقليد الشرقي فإنهن- بالإضافة إلى المجدلية- يُعتَبَرن ثلاثة أشخاص مختلفين، أما في الغرب فإنهم يتبعون القديس غريغوريوس الكبير في اعتبارهن شخصًا واحدًا (المرأة الخاطئة ومريم أخت مرثا ومريم المجدلية)، إلا أن رأي القديس أمبروسيوس بعد ذلك أن يُترَك هذا السؤال بدون إجابة. وبسبب هذا التقليد الغربي، يُنظَر إلى القديسة مريم المجدلية كنموذج مذهل للإنسان التائب.

 

وتابع:"ومنذ سنة 1969 م. أُخِذ في الاعتبار التقليد الشرقي في التقويم الروماني الجديد، وتُعيِّد لها الكنيسة الغربية في الثاني والعشرين من شهر يوليو.  

 

وتقل الكنائس التي تحمل اسم القديسة مريم المجدلية في مصر إلا أن أشهرها كنيسة القديسة مريم المجدلية، بطره، التابعة لايبارشية المعادي بالقاهرة.