رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أيقونة الإنسانية» .. من هي سلوى أبو النجا التي ضحت بحياتها من أجل القطط؟

سلوى أبو النجا
سلوى أبو النجا

تمر هذه الأيام الذكرى السادسة لرحيل سلوى أبو النجا، الناشطة في مجال حقوق الحيوان،  التي ضحت بحياتها فداء للقطط، عام 2015، في واقعة أذهلت الكثيرين من محبيها، جعلت منها رمزا للإنسانية، حيث دون الكثير من رواد التواصل الاجتماعي، عن سيرتها العطرة المشهود لها.

وأحيى رواد مواقع التواصل الاجتماعي ذكؤى رحيل سلوى أبو النجا، حيق قالت رانا، عبر “فيس بوك”،  إنها “من أمثلة الناس الرحيمة اللي دايما يحكى عنها”، مضيفة: “الملفت في القصة إنها كانت بتاخد القطط من الشارع وتربيها في بيتها وتعالجها”.


وتابعت: “حصل حريق في شقتها فهي كانت بين اختيارين يا تطلع تجري وتسيب القطط تتحرق جوه يا تنقذهم وهي ونصيبها يا تلحق روحها يا متلحقش، الدنيا اختيارات، وهي اختارت إنها تنقذ أكبر قدر من القطط دي على إنها تطلع تجري، ولو كانت جريت مكنش حد هيلومها”.

وأكملت: “ماتت سلوى مخنوقة هي و 12 قطة من الـ30، وأنقذت 18 منهم، هي دي بقى اللي بينطبق عليها كل أحاديث الرحمة اللي كلنا حافظينها وما حدش بيعمل بيها”.

ادعوا لها فى وسط العيد

وكتبت عنها روزانا ناجح: “اليوم بيوافق ذكرى وفاة الجميلة سلوى أبو النجا.. ادعوا لها في وسط العيد”.

وأضافت: “أنقذت قططها من حريق في شقتها ومالحقتش تنقذ نفسها وكل اللي كان هاممها الأرواح البريئة دي ما تروحش هدر وماهتمتش بروحها، رحمة ونور على المحبة الصافية، كل سنة بدعيلك من قلبي”.

دين الرحمة

ودونت عنها سحر السعدي، عبر “فيس بوك”، قائلة: "قمة التضحية الأيقونة سلوى أبو النجا، عندما يضحي إنسان بروحه من أجل إنقاذ روح حيوان فهي قمة الإنسانية
ماتت أيقونة الرأفة والإنسانية سلوى أبو النجا".  

قصة سلوى أبو النجا

كانت سلوى تعيش وحيدة في شقتها بشارع محمد مظهر بالزمالك، وهي صديقة لأكثر من ٣٠ قطة، أغلبها من القطط الضالة بالشارع، أخذت بعضها من مواقع التواصل الاجتماعي تعاطفا ومحبة لهم، فقد كانت تشتهر سلوى على صفحات إنقاذ الحيوانات، بأنها ترعى القطط التي ليس لها مأوى، أو حالتها الصحية ضعيفة.

سلوى أبو النجا

استيقظ عالم إنقاذ والرفق بالحيوان، خبر وفاة هذه السيدة الرحيمة، ففي موقف إنسانى مؤثر اختتمت به "سلوى" حياتها بعد أن فضلت الموت عن النجاة بنفسها من دون إنقاذ القطط الثلاثين التى كانت تربيها فى بيتها، حيث ضحت بحياتها لإنقاذ 19 منها، بعضها كان حالته خطيرة جدًا، بعدما تعرضت شقتها التي تعيش بها بالزمالك لحريق هائل، وفي هذا الوقت قررت أن تنقذ الأرواح التي تراها وظلت تنقذ واحدة تلو الأخرى حتى استطاعت انقاذ الكثير وماتت هي مختنقة، وهى تبلغ من العمر 64 عاما.