رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بايدن يعلق على الشهور الأولى من ولايته الرئاسية

بايدن
بايدن

علق الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأربعاء، على اكتمال ستة أشهر من ولايته الأمريكية، ملخصًا ذلك بكلمتي «ممل» و«مهم» رهانه في الشهور الـ6 الأولى من ولايته الرئاسية.

 إذ أنه تركز على صلب القضايا أكثر من الشكل لإعادة الولايات المتحدة إلى قلب اللعبة الدولية، فقد جمع أعضاء إدارته في البيت الأبيض، للاحتفال بمرور ستة أشهر على توليه السلطة، وذكّر مجددًا بالتحليل الذي لا يكفّ عن ترديده منذ يناير.

ويرى بايدن أن الولايات المتحدة تخوض «منافسة» وجودية مع دول مثل الصين «التي تعتقد أن المستقبل مِلك للاستبداد». 

ويريد جو بايدن أن يثبت العكس، أن «الديمقراطية يمكنها أن تفعل المزيد» في الابتكار أو محاربة تغير المناخ وتأمين الازدهار، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وبرأيه، هذا يتم عبر تخصيص نفقات هائلة للطرق والجسور والإنترنت عالي السرعة، وكذلك للصحة والتعليم ودعم الأسر.

على الصعيد الخارجي، يتطلب ذلك إحياء التحالفات التقليدية التي تعثرت لأربع سنوات. وهو يقول بنفسه إنها قضايا كبرى لكنها لا تثير بالضرورة اهتمام الرأي العام.

وصرح بايدن في ضواحي شيكاجو في السابع من يوليو: «أعلم أنه خطاب ممل لكنه مهم».

وقال روبرت رولاند الأستاذ في جامعة كنساس والخبير في الاتصالات الرئاسية، إن «بايدن يحاول استخدام أمر يطرح مشكلة منذ فترة طويلة، لمصلحته وهو طريقته المنمقة جدًا للتعبير عن نفسه». وأضاف أن بايدن «يحاول تقديم صورة شخص ممل لكنه يتمتع بالكفاءة وقادر على إعطاء نتائج حقيقية».

وفي مواجهة الصحافة يعتمد الرئيس، مع بعض الاستثناءات، على الملقّن وملاحظاته بينما يسارع فريق الاتصال التابع له إلى إخراج الصحافيين الذين يحاولون طرح الأسئلة في نهاية كل خطاب.

وهذا على العكس تمامًا من ترمب الذي كان يرتجل خطباً كاملة ويرسل تغريدات تنمّ عن غضب، بينما تستخدم إدارة بايدن الشبكات الاجتماعية بشكل مؤسسي جدًا.

وبينما كان سلفه يطلق العنان لغضبه، نادرًا ما يرفع جو بايدن النبرة، بل إنه في بعض الأحيان يهمس.