رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من هو رئيس مالى المؤقت عاصمى جويتا الذى تعرض لمحاولة طعن؟

الكولونيل عاصمى جويتا
الكولونيل عاصمى جويتا

تعرض رئيس مالى المؤقت الكولونيل عاصمى جويتا، إلى محاولة طعن، على يد مسلحين، أحدهما يحمل سكينًا، خلال صلاة عيد الأضحى فى المسجد الكبير، بالعاصمة باماكو. 
ويرصد"الدستور" أبرز المعلومات عن عاصمي جويتا.
- ولد غويتا في 1983، يلقبه المقربون منه بـ"أسو".
- تخرج من مدرسة كوليكورو العسكرية المالية المتخصصة في الأسلحة المدرعة وسلاح الفرسان 
- وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال. 
-في عام 2014  انضم إلى القوات الخاصة، وفي العام الموالي أشرف على تنسيق العمليات الخاصة لوزارة الدفاع بعد قصف فندق راديسون بلو في باماكو. 

- في 2018 تم تعيينه رئيسًا للقوات الخاصة في مالي، وقاد عمليات في شمال ووسط مالي وكذلك خارج البلاد ضمن وحدات دولية بدارفور. 
- هو ضابط عسكري مالي ورئيس اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب، المجلس العسكري الذي استولى على السلطة من الرئيس السابق إبراهيم أبوبكر كيتا في انقلاب مالي 2020.
- تولى السلطة في وقت لاحق من باه نداو بعد انقلاب مالي عام 2021، ومنذ ذلك الحين أُعلِن دستوريًّا رئيسًا لمالي.
- وأدى اليمين الدستورية في يوم الإثنين 7 يونيو 2021 رئيسًا انتقاليًّا للبلاد.
-وكان جويتا يقود القوات الخاصة المالية في وسط البلاد برتبة عقيد، بعد أن تلقى تدريبًا من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وقام بمواجهة الجماعات المسلحة المتطرفة في البلاد.
-وكانت أصدرت المحكمة الدستورية في مالي، قرارًا أعلنت فيه جويتا، رئيسًا للجمهورية ورئيسًا للمرحلة الانتقالية المفترض أن تنتهي بإعادة السلطة إلى المدنيين. 
-وقالت المحكمة في قرارها إنّ الكولونيل جويتا «يمارس مهام وصلاحيات وسلطات رئيس المرحلة الانتقالية لقيادة العملية الانتقالية إلى خواتيمها»، مشيرة إلى أنّه سيحمل تاليًا «لقب رئيس المرحلة الانتقالية، رئيس الدولة».

وكان قد هاجم مسلحان، أحدهما يحمل سكينًا، رئيس مالي المؤقت عاصمي جويتا، أثناء صلاة عيد الأضحى في الجامع الكبير باماكو، اليوم الثلاثاء، وعلى الفور تم نقل جويتا من المكان، فيما لا يبدو بأنه أصيب بأي أذى.

وقال المسئول عن الجامع لاتوس توريه في تصريحات له: «بعد أداء الإمام الصلاة والخطبة أو عندما كان الإمام متوجهًا لذبح الأضحية، حاول الشاب طعن جويتا من الخلف لكن شخصًا آخر أصيب».