رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البائعين: البلونة ب٥ جنيه فرح ابنك.. بلالين جميع الاشكال جميع الألوان

«بائعوا السعادة».. حكايات بائعي البلالين في عيد الأضحى

البلالين
البلالين

بلالين ملونة وخيوط كثيرة يلتف حولها أطفال عيد الأضحى المبارك والمواطنون بعد تأدية صلاة العيد، راسمين البسمة على وجههم، حيث يمسك الطفل بإحدى يديه بالونة ملونة وبيديه الأخرى يد أبيه، ليكون من أبرز ما زين الشوارع بعد تأدية الصلاة البلالين والتي تتطاير من الأطفال في السماء.

حكايات بائعي البلالين في عيد الاضحى

 

بائع البلالين 

ومنذ شروق الشمس وقف محمد ممدوح أمام أحد المساجد المقام بها صلاة العيد، لبيع البلالين قائلًا: "الأطفال بتفرح بالبلالين وهي مصدر دخلي في العيد وسر سعادتي ونفسي الأيام كلها تبقى عيد"، مناديًا: "البلونة بـ٥ جنيه فرح ابنك.. بلالين جميع الأشكال جميع الألوان".

ويروي الشاب العشريني، أنه يبيع بلالين منذ بلوغه الـ٨ أعوام، فقد اعتاد على الوقوف بمنطقة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية في جميع الأعياد والمناسبات باحثًا عن مصدر رزقه، وقوت يوم أسرته، منوهًا أن البلالين تدخل البهجة والسرور على قلوب جميع المصريين.

بينما قرر مجدي خالد، أن يقوم بتجهيز البلالين منذ أمس، للوقوف منذ الصباح الباكر لبيع البلالين، وعمل على تخفيض أسعارها لتناسب جميع المواطنين، مشيرًا إلى أنه يبيع البلالين في المناسبات فقط، لأنه يعمل نجار باليومية في إحدى قرى مدينة طوخ بمحافظة القليوبية، قائلًا: "بعشق البلالين بجميع ألوانها وبحاول أوزع على جميع الناس بقدر الإمكان".

وتابع مجدي، أنه يعول ٥ أطفال ويبحث عن قوت يومهم، ويحاول جاهدًا بيع جميع البلالين وتوزيعها على المارة، قائلًا: "العيد مصدر رزق كبير ليا وفلوسه فيها بركة".

بائع البلالين 

أما الحاج حامد متولي والد الطفل عبد العظيم يقول إنه يسعى أن يجعل ابنه يستيقظ مبكرًا بشكل دائم في أيام العيد، لكي يتعود دائمًا على تأدية صلاة العيد، ويشجعه على ذلك بوعده بشراء الهدايا له والبلالين الملونة، مما يجعله يقوم باستيقاظ أبيه ليلة العيد؛ لكي يأخذ الهدايا منه ويشتري له البلالين.