رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«انتعاشة» فى الأسواق الشعبية قبل عيد الأضحى بالغربية (صور)

انتعاشة في الأسواق
انتعاشة في الأسواق الشعبية

تشهد أسواق محافظة الغربية قبيل عيد الأضحى إقبالاً كبيرًا حيث يتهافت المواطنون من مختلف المناطق والأعمار على التسوق واقتناء حاجاتهم الضرورية من أجل إحياء أيام العيد والاستمتاع بأكل لحوم الأضاحي في جو أسري.

وتنتشر طاولات بيع الفحم والشوايات عبر الأسواق الشعبية، وكذلك الشوايات الكهربائية بالمحال حيث يعتبر الشواء من أكثر الأكلات التي تفضلها الكثير من العائلات المصرية والعربية خلال موسم عيد الأضحى، للجو المميز الذي ترسمه لمة الشواء والتي عادة يتشارك أفراد العائلة في تحضيره وتناوله، ويفضلون شواء اللحم نظرًا لقيمته الغذائية العالية من جهة وانخفاض السعرات الحرارية به من جهة أخرى.

817
انتعاشة في الأسواق الشعبية 

وظهر الزحام في أسواق الغربية عند محال الجزارة وبيع مستلزمات الشوي، وظهر الأطفال مصاحبين الأهالي لاقتناء الشوايات بمختلف أحجامها وأثمانها، كل حسب مقدوره فالبسطاء يختارون الشوايات الصغيرة والتي لا يتعدى ثمنها ١٠٠ جنيه، والمنتشرة في معظم الأسواق، بينما يفضل آخرون اقتناء شوايات من نوع متين تكون أغلى ثمنا وأكبر حجمًا، وتعددت أشكالها بالأسواق فمن الشوايات التي تحتوي على أرجل طويلة، تساعد مستخدمها كثيرًا في أداء مهمته، إلى نظيرتها الجذابة بشكلها الدائري، لكن الملاحظ أن شوايات الفحم المنتشرة بالأسواق والتي تعتبر من النوع الجيد لا يزيد ثمنها على ٤٥٠ جنيها، على عكس الشوايات الكهربائية التي باتت الأكثر انتشارًا في السنوات الأخيرة، إلا أن ثمنها يعتبر مرتفعًا ضجدًا بالمقارنة مع نظيرتها التي تشتغل بالفحم ويصل.

816 (1)
انتعاشة في الأسواق الشعبية 

وتنوعت أنواع الفحم المباع بمحافظة الغربية، فتدرج الكليو من 1.5 حتي وصل لـ 15 جنيهًا حسب درجة تحمله وعمله ومدة اشتعاله ودرجة صلابته، وتنوعت الأنواع والأشكال والعبوات في مختلف الأسواق والمحلات التجارية.

وانتشرت بأسواق المحافظة طاولات بيع السكاكين خاصة بالأسواق الشعبية تزامنًا مع قرب موعد عيد الأضحى، إلا أن طاولات بيع السكاكين عبر الأسواق الشعبية تضاعفت أكثر، حيث يعرض من خلالها الباعة الذين عادة ما يحولون نشاطهم التجاري تماشيًا مع المناسبات والمواسم أنواعًا لا تعد من السكاكين وأدوات النحر والسلخ والتي يتعدى ثمن الكبيرة منها والمخصصة للنحر الـ٢٠٠ جنيه، في حين يتراوح ثمن السكاكين الباقية بين ٦٠ إلى ١٨٠ جنيهًا. 

815 (1)
انتعاشة في الأسواق الشعبية 

والملاحظ أن هذه الطاولات تجذب الزبائن بشكل كبير، خصوصًا الرجال لدرايتهم أكثر بالأدوات المستخدمة في النحر، وعموما لا يضطر المضحي إلى اقتناء أدوات نحر جديدة في كل مرة، حيث يفضل الكثير من المقبلين على الاقتداء بسنة نبي الله إبراهيم عليه السلام استخدام سكاكينهم وأدواتهم القديمة توفيرًا لبعض المال، وذلك بعد سنها وجعلها لا تختلف في أداء مهامها عن نظيرتها الجديدة، وذلك بعد اللجوء غالبًا إلى أحد الحدادين الذي يتكفل بمهمة سن السكاكين، ويتكلف سن السكين من ٥ إلى ٢٠ جنيهًا حسب الحجم.