رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أجواء بوليسية

«الحقيقة» العمل الروائي الأول للكاتبة نورا نور عن دار بتانة

الحقيقة
الحقيقة

صدرت حديثا عن مؤسسة بتانة للنشر والتوزيع، رواية "الحقيقية" للكاتبة الشابة نورا نور الدين. وتعد رواية الحقيقة هي العمل الروائي الأول لها، وصدرت في 237 صفحة من القطع المتوسط، والغلاف للفنان أحمد الصباغ .

تقول الكاتبة نورا نور لـ"الدستور": "الحقيقة" هي روايتي الأولى وجاءت بعد تجربتين في القصة القصيرة، لم أقصد الكتابة في الجريمة ولم أتوقع أن أغامر بالدخول فيها، كتبت الرواية بشكل تقليدى لأول مرة لبنت من جيل الثمانينات تحكى ذكرياتها وأردت توثيق أهم الحوادث التى مر بها هذا الجيل ولم أرض عنها".

 وتتابع نورا نور" أعدت كتابة الرواية بالكامل مرة أخرى، وبدأتها من النهاية من حادث اختفاء الفتاة بطلة الرواية واشاعة مقتلها، ووجدتنى استغرق في محاولة حل لغز الحادث، استمتع بالمغامرة فى الكتابة والتجربة وتحديت نفسى أن أكتب رواية تملك كل عناصر التشويق والإثارة.. الكتابة البوليسية صعبة وقليلة في الأدب العربى وأتمنى أكون وفقت فى إضافة ولو عمل واحد فى هذا اللون، ففي تصوري المكتبة العربية تفتقر لهذه النوعية من الكتابات".

وتلفت الكاتبة “استفدت كثيرا من فترة الحظر، وقرأت كم كبير من الروايات البوليسية سواء قديمة لأجاثا كريستى أو لكتاب حاليين يبدعون في صنع حبكة التشويق مثل غيوم ميسو وميشيل بوسى”. 

وتختم نورا نور: “حاولت جاهدة أن تكون الرواية جريمة بمواصفات مصرية بحكم انتماء أبطال الرواية للشريحة المتوسطة والبعد عن أجواء المفتش أو المحقق فى الروايات الأجنبية”.

ومن أجواء الرواية

خبر اختفاء فاشون بلوجر وإنفلونسر مشهورة يتصدر ترند السوشيال ميديا، تتطلب رحلة البحث عن حقيقة مقتلها أو انتحارها أو هروبها أن يراجع جيلها بأكمله جميع أحداث حياته وحياة هذا الوطن.

 حتى ترتاح الضحية في نهايتها التي اختارتها أو أُجبرت عليها، كان لزامًا في هذه الرواية أن يتحمل كل طرف مسؤولياته، ويراجع أخطاءه، ويتذكر ماضيه

 ربما كان هذا هو الجيل الوحيد الذي لا يحب تذكر ماضيه، ولا يستطيع الاستمتاع بحاضره

 ولكن لأنها هكذا هي الحقيقة، حين أرادت أن تجرح، جرحت أولًا من بذلوا أرواحهم لأجل البحث عنها".

يشار إلى أن نورا نور الدين كاتبة مصرية، ولدت فى القاهرة، حاصلة على ليسانس الآداب قسم الإعلام. عملت فى الصحافة لفترة بجريدة الشرق الأوسط اللندنية وصوت الأمة المصرية وعدد من الجرائد المستقلة، وتعمل حاليا منسق إعلامى.

أصدرت مجموعتين قصصيتين واحدة بعنوان 375 فهرنهايت وتحمل فكرة أساسية هى ربط شخصيات المجموعة بقوالب من الكعك تشبه الشخصية فى ظروف انصهارها ونضجها، كما أصدرت مجموعة قصصية بعنوان "بوكيه" وتنتمى للأدب النسائى تقدم فيها 13 شخصية، نسائية من واقع الحياة بالإضافة لبطلة المجموعة التى تروى قصصهن.

نورا
نورا