رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كمبوديا تدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة انتشار «كورونا»

كورونا
كورونا

دعت سلطات الصحة الكمبودية، اليوم الخميس، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لخفض معدلات انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد- 19”، وتجنب مأساة صحية واقتصادية، وذلك على خلفية ورود تقارير يومية بوفاة 39 حالة في المتوسط جراء الإصابة بالفيروس في كمبوديا.

وذكرت صحيفة "خمير تايمز" الكمبودية أن كمبوديا- التي تعد واحدة من أفقر الدول في آسيا- كانت العام الماضي إحدى الدول التي شهدت أقل حالات إصابة بفيروس كورونا في العالم، لكن تفشي المرض في أواخر فبراير الماضي أدى إلى ارتفاع عدد الحالات من بضع مئات فقط إلى 64 ألفا و611 شخصًا، وألف و25 حالة وفاة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة الكمبودية أور فاندين، إن البلاد بحاجة إلى التحرك بسرعة، مضيفة: "نحتاج إلى التحلي باليقظة في تضافر الجهود لتنفيذ الإجراءات الوقائية لخفض معدلات انتشار كوفيد- 19 في كمبوديا في أسرع وقت ممكن من أجل تجنب مأساة في الصحة العامة والاقتصاد".

وأوضحت أن أكثر من نصف الـ10 ملايين شخص المستهدفين لتلقي لقاحات كورونا قد تم تطعيمهم بالفعل، وأن السلطات تدرس تقديم جرعة ثالثة، وتم استخدام لقاحات سينوفاك وسينوفارم وأسترازينيكا.

كما ستغلق كمبوديا مؤقتًا حدودها مع فيتنام المجاورة اعتبارًا من 18 يوليو الجاري، إذ تسجل فيتنام حاليًا أعلى معدلات إصابة بفيروس كورونا.

ترتيب إصابات كورونا علي مستوي العالم 

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها  كمضاد فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19"، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، والمكسيك، وإندونيسيا، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

إرشادات منظمة الصحة العالمية

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.