رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بلدان مجاورة لأفغانستان قلقة من أزمة لاجئين جديدة مع زيادة العنف

 الرئيس الأفغاني
الرئيس الأفغاني أشرف غني

يجتمع الرئيس الأفغاني أشرف غني مع زعماء إقليميين لإجراء محادثات في أوزبكستان اليوم
الخميس فيما يثير تدهور الوضع الأمني في أفغانستان مخاوف من أزمة لاجئين جديدة، في حين رفضت باكستان بالفعل استقبال المزيد.

وذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن ملايين الأفغان نزحوا داخل بلادهم على مدى أعوام من الحرب، منهم 270 ألفا منذ يناير مع انسحاب القوات الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة.

ومع عزم مقاتلي طالبان على ما يبدو على هزيمة حكومة غني المدعومة من الغرب، يخشى جيران أفغانستان عبور اللاجئين الحدود مع اشتداد القتال وتدهور الأحوال المعيشية.

وقال دبلوماسي في إفادة بشأن الاجتماع الذي يستمر يومين "ستركز الاجتماعات في طشقند على مستقبل أفغانستان وستشمل دبلوماسية مكثفة".

وفر الأفغان من بلادهم على مدى أعوام، معظمهم إلى باكستان شرقا وإيران غربا.

ووفقا لبيانات مفوضية اللاجئين تؤوي باكستان 1.4 مليون لاجئ أفغاني في حين يوجد قرابة المليون منهم في إيران، لكن عدد الأفغان غير الموثق في البلدين أعلى من ذلك بكثير.

ومن المتوقع أن يحضر رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان ومسؤولون حكوميون كبار من بلدان المنطقة الاجتماع في طشقند.

واجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في دوشنبه عاصمة طاجيكستان هذا الأسبوع، ودعوا إلى إنهاء العنف ضد المدنيين الأفغان وحثوا الحكومة على تعزيز وضعها لتحقيق الاستقرار.

وقد تدفع أزمة إنسانية الأفغان إلى الفرار من بلادهم مثلما يفعل القتال.

ووفقا للأمم المتحدة يحتاج نحو 18.4 مليون شخص، أي نحو نصف سكان البلاد، مساعدات إنسانية.

 وحثت المنظمة الدولية على جمع 1.3 مليار دولار لعملياتها هناك في العام الحالي، لكنها لم تتلق سوى نحو 23 بالمئة من هذا المبلغ.