رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الري بدولة جنوب السودان يصل القاهرة لبحث تطورات ملف سد النهضة

ياسر عباس
ياسر عباس

وصل مناوا بيتر قادكوث وزير الري بدولة جنوب السودان، إلى القاهرة صباح اليوم الخميس، على رأس وفد في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام يبحث خلالها دعم التعاون وآخر تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي  وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

ومن المقرر أن يستعرض قادكوث خلال زيارته لمصر مع نظيره المصري محمد عبد العاطي علاقات التعاون بين القاهرة وجوبا في مجالات الري، واستكمال ما دار من مناقشات خلال زيارة وزير الري المصرى لجنوب السودان أواخر الشهر الماضي، فضلا عما وصلت إليه أزمة سد النهضة.

وفي سياق متصل، جدد وزير الري السوداني ياسر عباس، أمس الأربعاء، تمسك بلاده بضرورة تعزيز آلية التفاوض بين الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا)، بإشراك ضامنين دوليين.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الري والموارد المائية السوداني، بمكتبه أمس، مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي انيتي ويبر، والذي تناول فيه ملف سد النهضة الإثيوبي وسير المفاوضات بين دول السودان وإثيوبيا ومصر للتوصل إلى اتفاق. 

وأشار "عباس" إلى أن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يكون أحد المراقبين للمفاوضات، مؤكدًا أن آلية التفاوض السابقة غير فعالة حيث مضى عام كامل دون إحداث أي تقدم.

وأكد على رفض السودان إدراج تقاسم المياه ضمن مفاوضات سد النهضة باعتبار أن المرجعية القانونية لمفاوضات سد النهضة هي إعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في ٢٠١٥.

وقال إن "مسألة تبادل المعلومات التي اقترحتها إثيوبيا، لا بُد أن تكون عبر آلية ووفق اتفاق، وليس هبة تمنحها وتمنعها حين تريد، وطالب بضرورة إمداد السودان بكل المعلومات حول الدراسات البيئية وسلامة السد".

وشدد وزير الري السوداني لمبعوثة الاتحاد الأوروبي على موقف السودان الثابت بأن تكون هناك علاقات اقتصادية بين الدول الثلاث، وأن يكون السد عاملًا للتعاون وليس مصدر توتر ونزاع.

وأعرب الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، أمس الثلاثاء، عن قلقه إزاء الموقف المتعلق بسد النهضة الإثيوبي، وجدد دعم الاتحاد الأوروبي لجهود الاتحاد الإفريقي لحل النزاع القائم بين إثيوبيا ودول المصب حول السد.