رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موسكو ومينسك تتفقان على وضع خطة مشتركة لمواجهة عقوبات الغرب

بوتين
بوتين

أعلنت المتحدثة الإعلامية للرئيس البيلاروسي ناتاليا إيسمونت، اليوم الأربعاء: أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو كلفا مجلسي وزراء بلديهما بوضع خطة مشتركة لمواجهة العقوبات الغربية.


وقالت إيسمونت، في تصريحات إعلامية لها أوردتها وكالة أنباء (تاس) الروسية: إنه "تم تكليف حكومتي البلدين بالموافقة على تلك الخطة المشتركة وتطويرها لمواجهة العقوبات بشكل خاص".


وأضافت المتحدثة أن الرئيسين تطرقا أيضًا خلال المحادثات التي جرت بينهما أمس الثلاثاء في مدينة سان بطرسبرج الروسية إلى مسألة إزالة العقبات المتبقية أمام تسليم المنتجات البيلاروسية، خاصة بعض انخفاض التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الماضي بسبب الوباء.
يذكر أن آخر مرة التقى فيها الرئيسان كان في نهاية شهر مايو الماضي، في سوتشي الروسية، حيث ناقش بوتين ولوكاشينكو العلاقات التجارية والاقتصادية ومكافحة الوباء، بالإضافة إلى ذلك، في مطلع الشهر الجاري، أجرى بوتين ولوكاشينكو محادثة هاتفية بحثا خلالها ضغوط العقوبات المستمرة على بيلاروس.

وتبنى رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، في صباح اليوم، قرارًا بشأن السياسة الخارجية يغطي، على وجه الخصوص، رؤية بشأن مزيد من العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا بناءً على المبادئ التوجيهية الخمسة المحددة في عام 2016، ويقضى بتمديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لنصف عام.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض عام 2014 عقوبات ضد روسيا بسبب الأحداث في أوكرانيا وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا، واتخذ قرارات حول توسيع وتمديد العقوبات كل عام، كما تم تعليق المحادثات مع روسيا حول نظام إلغاء تأشيرة الدخول، وفرض حظر دخول أراضي دول الاتحاد على عدد من المسؤولين الروس، وتجميد حساباتهم في المصارف الأوروبية، وذلك بالإضافة إلى العقوبات التجارية والمالية والعسكرية، وردًا على ذلك فرضت روسيا إجراءات مماثلة، وحظرا على توريد المواد الغذائية من بلدان الاتحاد الأوروبي.

يذكر أن زعماء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي قد اتخذوا أثناء قمتهم المنعقدة في بروكسل قرارا سياسيا حول تمديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لنصف عام.