«المنفي» يوجه بتوفير الدعم الكامل لتمكين الليبيين العالقين بتونس من العودة

أصدر رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، اليوم السبت، تعليماته المشددة لجميع الأجهزة ذات العلاقة، بسرعة تمكين الليبيين العالقين بتونس من العودة إلى البلاد.

وأوضح المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، في بيان اعلامي، أن المنفي تواصل مع رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبه، ووزير الداخلية خالد مازن، ورئيس جهاز المخابرات، بشأن توفير كافة الدعم لإتمام عودة العالقين دون أي تأخير، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية، بعد عودتهم للبلاد. 

كما أصدر المنفي تعليماته لكل من القائم بالأعمال والقنصل العام الليبيين في تونس، للعمل بشكل مستمر إلى حين تمكين جميع العالقين من العودة.

وأشار المكتب الإعلامي للمنفي أنه يتابع بشكل شخصي مع كافة الأجهزة، ضمان سرعة دخول العالقين إلى البلاد لأجل سلامتهم، وعودتهم إلى ليبيا.

وكانت حكومة الوحدة الوطنية قررت أمس الأول الخميس إغلاق المنافذ الجوية والبرية مع تونس لمدة أسبوع بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، والنسخة المتحورة "دلتا" وحديث الناطقة باسم وزارة الصحة التونسية عن انهيار المنظومة الصحية في البلاد، حسبما أعلن الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة محمد حمودة.

تونس تشدد الاجراءات الاحترازية

من جهتها، شددت السلطات التونسية القيود على التنقل وتدابير الحجر الصحي الشامل في العاصمة والولايات المجاورة لها والمقررة على امتداد عطلة نهاية الأسبوع اليوم السبت وغدًا الأحد.

وقررت ولاية تونس العاصمة والولايات الثلاث المتاخمة لها (منوبة وبن عروس واريانة)، والتي تشكل معًا منطقة تونس الكبرى، حظر التنقل فيما بينها ومنع سير العربات بجانب منع التجمعات وكل التظاهرات وإجبارية ارتداء الكمامات.

وكانت عدة ولايات أخرى اتخذت الخطوة ذاتها في وقت سابق في ظل الارتفاع الكبير لأعداد الوفيات والمصابين بفيروس كورونا، والذي فاق في معظم الجهات نسبة 400 مصاب لكل 100 ألف ساكن وبلغت مستوى "إنذار مرتفع جدًا" وفق وزارة الصحة.

وفاقت أغلب الولايات هذا المستوى بفارق كبير في الإصابات اليومية حيث ناهز في ولاية منوبة الألف إصابة لكل 100 ألف ساكن وفي العاصمة 735 إصابة لكل 100 ألف ساكن.

وقارب معدل الإصابات على مدى الأسبوع الأخير على المستوى الوطني سبعة آلاف إصابة يوميًا فيما بلغ معدل الوفيات 114.

إصابات كورونا حول العالم تصل إلى 186 مليونًا و175 ألفًا و84 حالة

ذكرت جامعة (جونز هوبكنز) البحثية الأمريكية، أن إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في العالم ارتفع إلى 186 مليونًا و175 ألفًا و84 حالة.

وأفادت الجامعة - حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم السبت- بأن إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس في العالم ارتفع إلى 4 ملايين و21 ألفًا و330 حالة.

وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأكثر تضررًا من جراء تفشي الوباء، حيث ارتفع إجمالي الإصابات إلى 33 مليونًا و840 ألفًا و183 حالة، بينما بلغ إجمالي الوفيات الناجمة عن الفيروس 606 آلاف و996 حالة، فيما تحتل الهند المرتبة الثانية من حيث عدد الإصابات والتي بلغت 30 مليونًا و795 ألفًا و716 حالة، فيما بلغ إجمالي الوفيات 407 آلاف و145 حالة.