رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل خطة قناة السويس لتأمين مغادرة السفينة الجانحة «إيفرجيفين» (صور)

السفينة الجانحة بقناة
السفينة الجانحة بقناة السويس

اتجهت أنظار العالم بأجمعه يوم الأربعاء الماضي، على قناة السويس، لمتابعة لحظات مغادرة سفينة الحاويات البنمية «إيفرجيفن» التي جنحت بقناة السويس في مارس الماضي، واستمرت لمدة 6 أيام، وتم التحفظ عليها في البحيرات المرة بمحافظة الإسماعيلية لمدة 106 أيام.

 

الربان هشام الإمام كبير مرشدي هيئة قناة السويس

و كشف الربان هشام الإمام، كبير مرشدي هيئة قناة السويس، اليوم، عن الخطة التأمينية التي نفذتها إدارة التحركات بهيئة قناة السويس، برئاسة المهندس عصام مصطفي الطبش.

أثناء تنفيذ إدارة تحركات قناة السويس خطتها لتأمين السفينة الجانحة «إيفرجيفين»

وقال مرشد "إيفر جيفين"، إن الخطة تضمنت تأمين السفينة البنمية بمصاحبة 4 قاطرات، 2 عند مقدم السفينة وهما القاطرة مساعد 1 و مساعد 5، ومن خلف السفينة القاطرة مصاحب 2 والقاطرة عبدالحميد يوسف.

أثناء تنفيذ إدارة تحركات قناة السويس خطتها لتأمين السفينة الجانحة «إيفرجيفين»

وأضاف القبضان هشام الإمام، أنه تلقي اتصالًا هاتفيًا من المهندس عصام مدير إدارة التحركات، وطلب منه الصعود قبل الإبحار بيوم لتسليم الكابتن درع الهيئة نيابة عن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، ومعاينة الماكينات والتأكد من سلامة المحركات والرفاصات، وإذا كان هناك أي أعطال أو أي شيء يعوق استئناف رحلتها البحرية.

أثناء تنفيذ إدارة تحركات قناة السويس خطتها لتأمين السفينة الجانحة «إيفرجيفين»

وأضاف كبير مرشدي قناة السويس، أنه في يوم الاحتفالية بتوقيع عقود التسوية النهائية، تم تجهيزها للإبحار في تمام الساعة 9 و15 دقيقة، للمرور أمام منصة الاحتفال في تمام الساعة واحدة.

أثناء تنفيذ إدارة تحركات قناة السيوس خطتها لتأمين السفينة الجانحة «إيفرجيفين»

و اختتم قائلاً:" الحمد لله كانت بالنسبة لى مركب عادية لكن كل تفكيري كان فى المرور فى الوقت المحدد".

 

وكانت الناقلة، وهي من أكبر الناقلات حول العالم، قد ظلت جانحة لنحو أسبوع في قناة السويس خلال مارس الماضي ما عرقل الملاحة عبر الممر الملاحي الحيوي للتجارة العالمية، ويبلغ طول السفينة 400 متر، وعرضها 59 مترًا، فيما تبلغ حمولتها الإجمالية 224 ألف طن.

وطالبت قناة السويس في البداية بتعويض يتجاوز 900 مليون دولار قبل أن تخفضه إلى نحو 550 مليونًا، وعرضت في المقابل الشركة المالكة للناقلة وشركات التأمين على السفينة 150 مليون دولار، فيما لم يتم الكشف عن قيمة التسوية النهائية.

وكانت الناقلة مستأجرة من جانب شركة "إيفرجرين" التايوانية، وجنحت عندما كانت تبحر من الصين إلى روتردام، ومنذ تعويم الناقلة جري احتجازها في البحيرة المرة الكبرى، التي تفصل الجزء الشمالي من قناة السويس عن الجزء الجنوبي، إلى غادرت أول أمس الأربعاء المجرى الملاحي.

وكانت "الدستور" قدانفردت بخبر وصول الهيئة إلى اتفاق مع الشركة المالكة لسفينة "إيفرجيفين"، بشأن تعويض القناة عن الخسائر الناتجة عن جنوح السفينة في مارس الماضي.