رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عشرة قتلى وأكثر من 1500 نازح جراء عاصفة ضربت غامبيا

عاصفة
عاصفة

لقي نحو عشرة أشخاص مصرعهم ونزح أكثر من 1500 في أعقاب عاصفة ضربت جامبيا بحسب ما أعلنت وكالة إدارة الكوارث في الدولة الصغيرة الواقعة في غرب إفريقيا.


وقالت رئيسة الجهاز سناء دهابا لوكالة فرانس برس إن الحكومة الغامبية نقلت 1531 شخصًا إلى مساجد أو مبان عامة بعد مرور العاصفة التي خلفت أيضًا عددًا غير محدد من الجرحى.


وأشارت الرئاسة الغامبية، في بيان، إلى أن حجم الأضرار التي لحقت بالبلاد لم يُحدد بعد، لكن مناطق كثيرة باتت حاليًا بدون مياه جارية وكهرباء.


وغامبيا أصغر دولة في البر الرئيسي لقارة إفريقيا ويبلغ عدد سكنها نحو مليوني نسمة.

 

وعلى صعيد آخر، ذكر مسؤولو مكافحة الكوارث، أن العاصفة الاستوائية "تشوي-وان" تسببت في فيضانات وانهيارات أرضية في جنوب وشرق الفلبين، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.
 

وكانت العاصفة "تشوي-وان" مصحوبة برياح بلغت سرعتها 65 كيلومترًا في الساعة وزوابع وصلت سرعتها إلى 90 كيلومترًا في الساعة، عندما ضربت أكثر من 12 إقليمًا في الفلبين، بما في ذلك منطقة العاصمة ، مترو مانيلا.


وقال مكتب الأرصاد الجوية إن العاصفة تحركت من الشمال إلى الغرب، بسرعة 25 كيلومترًا في الساعة ومن المتوقع أن تعبر جزيرة "لوزون" الرئيسية قبل أن تضعف وتتلاشى في نهاية الأمر.
 

وتقطعت السبل بأكثر من ثلاثة آلاف شخص في الموانئ البحرية في الأقاليم المتضررة بعد أن علق خفر السواحل السفر عن طريق البحر.
 

يذكر أن الفلبين يجتاحها 20 إعصارًا استوائيًا في المتوسط سنويا، وكان أقوى إعصار يضرب البلاد "إعصار هاينان"، الذي أودى بحياة أكثر من 6300 شخص وتسبب في نزوح أكثر من أربعة ملايين شخص في نوفمبر 2013.
 

وفي سياق متصل، لقي تسعة أشخاص حتفهم في فيضانات وانهيارات أرضية سببتها العاصفة الاستوائية كروفانه في الفلبين، حسبما أفاد مسئولون محليون وفي إدارة الكوارث.

وقال مسئولون محليون إن ستة من الضحايا غرقوا فى الفيضانات فى مقاطعتى اجوسان ديل سور وسوريجاو ديل سور جنوبي البلاد.

وذكرت وكالة الكوارث الوطنية أن شخصين قتلا في انهيار أرضي في مقاطعة ليتي شرقي البلاد، بينما تم الإبلاغ عن حالة وفاة أخرى في مدينة دافاو.

وأضافت الوكالة أن الفيضانات والانهيارات الأرضية شردت أكثر من 36 ألف مواطن وألحقت أضرارًا بالبنية التحتية تقدر قيمتها بأكثر من 110 ملايين بيزو (2.3 مليون دولار).