رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المتحدث باسم جبهة تحرير تيجراى: سنحاسب قوات «أبى أحمد» بلا رحمة

تيجراي
تيجراي

تعهد المتحدث باسم جبهة تحرير تيجراي جيتشيوا رضا، اليوم الخميس، بمعاقبة قوات أبى أحمد "بلا رحمة"، جراء ما فعلته في مزارعي وسكان أمهرة.

واستنكر جيتشيوا، ما قامت به قوات أبي أحمد مع جماعة أمهرة، وقال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “لا يوجد احترام لكرامة الإنسان”، وأضاف أن قوات أبي أحمد جاءت لقتل أمهات تيجراي؛ وسيعاقبون بلا رحمة عما فعلوا.

وأوضح جيتشيوا، أن الآلاف من مزارعي الأمهرة حملوا الأسلحة في منطقة أطلق عليها "منطقة الموت" منذ أن قام جيش تيجراي بتفكيك العمود الفقري لجيش أبي أحمد بشدة، وأشاد بتضحية فلاح لم ترهبه دبابة أوالمدفع.

يذكرأن الأمهرة هم مجموعة عرقية تعيش في وسط مرتفعات إثيوبيا، ويبلغ تعدادهم حوالى 23 مليون نسمة، ويتحدثون اللغة الأمهرية لغة الحبشة الرسمية.

أعلنت جبهة تحرير إقليم تيجراي، أمس الأربعاء 7 يوليو، عن أن عاصمة الإقليم ميكيلي أصبحت في قبضة حكومة تيجراي.

وقال جيتشيوا رضا، المتحدث باسم جبهة تحرير تيجراي، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: "نحن لسنا مهتمين بالاستيلاء على السلطة أو الأراضي التي لا تخصنا. نحن لا نلاحق أي شعب أو إقليم معين. لا شك في أننا لن نتوقف عند أي شيء لحماية شعبنا".

وأضاف في تغريدة أخرى: "عاصمة الإقليم ميكيلي أصبحت في قبضة حكومة تيجراي. سيستمر الحكام وقواتنا في اتخاذ جميع التدابير المناسبة لضمان سلامة وأمن شعبنا بما في ذلك مطاردة قوات العدو في أي وقت".

وتابع قائلًا: "أيها الإخوة والأخوات من هنا أو في الشتات، ارفعوا رءوسكم بفخر لأن المقاتلين الشجعان قد غيروا التوازن في صالح شعبنا وإلى الأبد".

ونقلت «صحيفة نيويورك تايمز» الأمريكية، إنه خلال العرض في ميكيلي عاصمة الإقليم، كان هناك أكثر من 7 آلاف جندي إثيوبي أسير، ساروا لما يقارب 75 كيلومتراً جنوب العاصمة، لمدة 4 أيام.

وأشارت الصحيفة إلى أن الهزيمة السريعة للقوات الإثيوبية، أظهرت انعكاساً كبيراً للحرب الأهلية التي أدت إلى نزوح ما يقرب من مليوني شخص في المنطقة، وانتشار الجوع وتقارير عن تعرض المدنيين لفظائع وعنف، واعتبرت الصحيفة أن موكب الأسرى كان توبيخاً واضحاً لرئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، الذي أعلن أن التقارير عن هزيمة قواته كانت «كذبة».