رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمريكا تطالب آبى أحمد بانسحاب القوات الإثيوبية بالكامل من تيجراى

هزيمة القوات الاثيوبية
هزيمة القوات الاثيوبية في تيجراي

حث وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد على الالتزام بما حدده مجلس الأمن بشأن الانسحاب الكامل من إقليم تيجراي الذي تشن القوات الإثيوبية حربا عليه منذ نوفمبر الماضي.

 

 وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانها مساء اليوم، أن أنتوني بلينكن حث آبي أحمد خلال اتصال هاتفي على الالتزام بتأمين وصول المساعدات إلى سكان تيجراي دون عوائق، حسب ذكرت قناة "الحرة" الأمريكية.

 

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن أنتوني بلينكن تحدث إلى رئيس الوزراء الإثيوبي وأدان تدمير الجسور في تيجراي مؤكدا ضرورة الالتزام بوقف المعارك في الإقليم.

 

ودعا بلينكن رئيس وزراء إثيوبيا خلال الاتصال إلى الالتزام بالتوصيات الأممية ومنها الانسحاب التام لقوات أمهرة الأريترية من تيجراي.

 

قوات تيجراي تؤكد التصدي لآبي أحمد

ومن جانبه، قال قائد قوات إقليم تيجراي الإثيوبي دبريسون جبر ميكائيل، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة الإثيوبية لا تستطيع الفوز في الحرب، مؤكدا أنه إذا لم يتم حل الأزمة سياسيًا سيتم حلها عسكريًا.

 

وأضاف جبر ميكائيل، أن الحرب ستستمر إذا لم يقبل الرئيس الإثيوبي الهزيمة، مشيرًا إلى أنهم يمتلكون حاليا 8 آلاف أسير من القوات الإثيوبية.

 

وخلال اليومين الماضيين، قال قائد "جبهة تحرير تيجراي" دبرسيون جبرميكائيل، إن مستقبل الإقليم كجزء من إثيوبيا "أصبح في موضع شك".

 

وأضاف جبرميكائيل، في حوار مع صحيفة "نيويورك تايمز"، أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد "متهور وعديم الخبرة وتجاوز حدوده".

 

كما أكد أن "جبهة تحرير تيجراي" ستطرد قوات إريتريا من الإقليم "ولن تذهب أبعد من ذلك"، حسب تعبيره، في ظل العداوة التاريخية بين الإقليم وإريتريا.

 

وقال زعيم تيجراي إنه "تم قتل 18 ألف جندي" من القوات الحكومية الإثيوبية خلال المعارك، كما انشق 40% من كبار الضباط في الجيش الإثيوبي، حسب تأكيده.

 

وتعيش المنطقة الواقعة في شمال إثيوبيا على وقع معارك منذ أرسل رئيس الوزراء أبي أحمد الجيش الفيدرالي مطلع نوفمبر، لإطاحة السلطات الإقليمية المنبثقة من "جبهة تحرير تيجراي".

 

وتحولت العملية العسكرية إلى صراع طويل بين القوات الموالية لـ"جبهة تحرير تيجراي" والجيش الفيدرالي المدعوم بقوات من إقليم أمهرة والجيش الإريتري.

 

وتحدث شهود عن العديد من الانتهاكات الإثيوبية في حق مدنيين مذابح واغتصاب وتهجير للسكان، وغيرها، وقد استعادت قوات "جبهة تحرير تيجراي" السيطرة على عاصمة الإقليم ميكيلي الأسبوع الماضي.