رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»

مدبولي لأهالي قرى أسوان: ننفذ توجيهات الرئيس السيسي لحل مشكلاتكم

الدكتور مصطفى مدبولي
الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء

واصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه جولتهم في محافظة أسوان، حيث قام رئيس الوزراء، بتفقد مشروع تنفيذ توسعات مدرسة السلام الابتدائية بقرية الكاجوج، الذى يتم تنفيذه لخدمة أبناء القرية وعدد من القرى المجاورة، ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، حيث تمت الإشارة إلى أن أعمال التطوير تتضمن زيادة عدد الفصول من 16 إلى 32 فصلا لخفض الكثافة الطلابية من 62 طالبا لكل فصل إلى 36 – 40 طالبا لكل فصل، إلى جانب رفع كفاءة المبنى القديم، وذلك بتكلفة تقدر بنحو 6.62 مليون جنيه.


ووجه رئيس الوزراء في هذا الصدد بالعمل على سرعة الانتهاء من أعمال تأهيل المبنى المقام بالفعل قبل بدء العام الدراسي القادم.


كما تفقد رئيس الوزراء ومرافقوه، مشروع إنشاء وحدة طب الأسرة بقرية الكاجوج، أحد مشروعات مبادرة "حياة كريمة"، الذي يستهدف تطوير الخدمة الصحية المقدمة لأهالي القرية، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذها ودخولها الخدمة قريباً، للعمل ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة أسوان، وتمت الإشارة في هذا السياق إلى أن منظومة التأمين الصحي في أسوان تتضمن 112 وحدة صحية، و11 مستشفى، وتم الانتهاء من تطوير 60 وحدة صحية وجار تجهيزها، كما يتم الانتهاء من تجهيز 4 مستشفيات.


وتابع رئيس الوزراء أعمال إحلال وتجديد الوحدة الصحية بقرية سلوى قبلي، والتي تتم وفق نموذج لتطوير مراكز الرعاية الصحية الاولى على مستوى الجمهورية، حيث من المقرر أن تكون الوحدة ضمن الوحدات العاملة في منظومة التأمين الصحي الشامل، لتقديم الخدمات الصحية لما يقرب من 11800 نسمة، وتمت الإشارة إلى أن نسبة تنفيذ تلك الأعمال بلغت نحو 80%، بإجمالي استثمارات تقدر بنحو 17 مليون جنيه. 


كما تفقد رئيس الوزراء مشروع تنفيذ مجمع الخدمات الحكومية بالوحدة المحلية لقرية الكاجوج، الذي تتم إقامته على مساحة 567م2، بتكلفة تقدر بنحو 8 ملايين جنيه، ويأتي في إطار التوسع في إقامة نموذج موحد لمجمعات الخدمات الحكومية في قرى ومراكز مبادرة "حياة كريمة"، بحيث يضم كل مجمع خدمات: الإدارة المحلية، والتضامن الاجتماعي، والتموين، والسجل المدني، والشهر العقاري، ومركز تكنولوجي، وتساهم تلك المجمعات في دعم ملف التحول الرقمي، وتوفير عناء انتقال المواطنين إلى المدن لتلقي الخدمات، من خلال الوصول بالخدمة إلى المواطن.


كما استعرض رئيس الوزراء ومرافقوه، نماذج لـ "سكن كريم" التي ستتم إقامتها في إطار المشروع القوى لتطوير الريف المصري، ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة". 


كما تفقد الدكتور مصطفى مدبولي أعمال تطوير مكتب بريد سلوى قبلي بالوحدة المحلية للكاجوج، الذى يقام على مساحة 90 م2، وتمت الإشارة إلى أن تلك الأعمال تأتى في إطار خطة الهيئة القومية للبريد لتطوير مكاتب البريد على مستوى الجمهورية، لتقدم خدمات بريدية كاملة (معاشات، وإيداع وسحب، وحساب بريدي، وتوفير، وحوالات، وتسجيل خطابات)، حيث سيوفر المكتب مجموعة متكاملة من الخدمات المالية والمجتمعية، ومواكبة تطورات العصر في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحقيق التحول الرقمي الشامل لتلبية احتياجات المواطنين اليومية، وذلك لخدمة نحو 35 ألف نسمة من قاطني القرية والقرى المجاورة.


وحرص رئيس الوزراء خلال جولته في شوارع قرية الكاجوج على الاستماع إلى طلبات وشكاوى عدد من أهالي القرية، وكذا زيارة عدد من منازل الأسر، للتعرف بشكل مباشر على مختلف المتطلبات والمقترحات الخاصة بعمليات تطوير القرية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعمل على تلبية مطالب المواطنين وحل مشكلاتهم. 


  ودارت العديد من الأحاديث مع أهالي القرية حول المشكلات التي تواجههم، والمتطلبات المتعلقة بتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم في مختلف القطاعات، حيث أشار الأهالي إلى وجود مشكلات تتعلق بتراكم المخلفات والقمامة، وتهالك وقدم شبكات المياه، إلى جانب عدم تواجد خدمة الصرف الصحي بالقرية، وأكد رئيس الوزراء في هذا الصدد على أن ما يتم تنفيذه من مشروعات في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" سيسهم في حل تلك المشكلات وتحقيق المطالب، بما يلبى طموحات أهالينا في القرى، لافتاً إلى أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري، يستهدف في المقام الأول تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وأن الدولة  تحرص على إنجازه في أسرع وقت وعلى أكمل وجه.


وفيما يتعلق بمطالب عدد من الأهالي بتوفير فرص عمل لشباب القرية، وامكانية التوسع في إقامة مشروعات زراعية على الظهير الشرقي والغربي لنهر النيل، نوه رئيس الوزراء في هذا الصدد إلى أن ما يتم تنفيذه من مشروعات لتطوير الريف المصري، سيسهم في توفير المزيد من فرص العمل للشباب، حيث يتم الاعتماد بشكل كبير على الأيدي العاملة الموجودة داخل القرى.