رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأعلى للثقافة» يعلن أسماء الفائزين بمنح التفرغ لعام 2021-2022

الاعلي للثقافة
الاعلي للثقافة

أعلن المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، أسماء الفائزين بمنح التفرغ لعام 2021- 2022 بعد اعتمادها من الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والتي تنظمها الإدارة العامة لمنح التفرغ برئاسة الدكتورة إيمان نجم، مدير عام إدارة منح التفرغ، عن أسماء الحاصلين على منح تفرغ للمبدعين المتميزين الذين ترقى أعمالهم الإبداعية للمستوى المطلوب.


فى عام 1956 صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية فى ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربى الأمر الذى دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.

وبعد عامين أصبح المجلس مختصاً كذلك برعاية العلوم الاجتماعية.. وطوال ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره فى الحياة الثقافية والفكرية فى مصر.

وفى عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد «المجلس الأعلى للثقافة بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة ويتولى إدارته وتوجيه سياسته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير فى المسميات بل تطور فى الدور والأهداف، فقد أصبح المجلس الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية فى مصر من خلال لجانه التى تبلغ ثمانية وعشرين لجنة، والتى تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات

لقد شهد المجلس الأعلى للثقافة فى السنوات الأخيرة طفرة فى أنشطته، وأضحى مركز إشعاع للثقافة والفكر على المستوى المصرى والعربى وقلعة من قلاع التنوير والاستنارة من خلال المؤتمرات والندوات التى ينظمها ويشارك فيها لفيف من المفكرين والمثقفين العرب، والتى أصبحت مناسبة للتفاعل الثقافى على المستوى العربى فضلاً عن مشاركة بعض أبرز الباحثين فى المؤسسات الأكاديمية فى العالم شرقه وغربه فى أنشطة المجلس.

ومع اتساع الأنشطة وتشعبها أصبح من الضرورى أن ينتقل المجلس إلى مقر جديد يليق به وبتاريخه كأعرق المجالس الثقافية العربية فى العصر الحديث وبدوره الذى تخطى حدود المحلية؛ مقر جديد يتلائم مع دور المجلس يقتحم به العصر الجديد بكل معطياته وتبعاته، بعد أن ظل المجلس يمارس أنشطته المتعددة من مبناه القديم فى شارع حسن صبرى بالزمالك.

يقع المبنى الحديث للمجلس الأعلى للثقافة بساحة حرم الأوبرا يطل المبنى على نهر النيل من الناحية الغربية بشارع أم كلثوم ويطل المبنى من الجهة الشرقية على ساحة دار الأوبرا المصرية.

IMG-20210706-WA0063
IMG-20210706-WA0063
IMG-20210706-WA0061
IMG-20210706-WA0061
IMG-20210706-WA0060
IMG-20210706-WA0060
IMG-20210706-WA0062
IMG-20210706-WA0062
IMG-20210706-WA0059
IMG-20210706-WA0059
IMG-20210706-WA0057
IMG-20210706-WA0057
IMG-20210706-WA0058
IMG-20210706-WA0058
IMG-20210706-WA0055
IMG-20210706-WA0055
IMG-20210706-WA0056
IMG-20210706-WA0056