مسلحون يختطفون موظفين ورضيعًا من مستشفى فى نيجيريا

قالت الشرطة ومسئولون في مستشفى إن مسلحين اختطفوا ما يصل إلى ثمانية أشخاص، من بينهم رضيع لممرضة عمره عام واحد، من مسكن موظفي مستشفى في شمال غرب نيجيريا، بينما هاجم مسلحون آخرون في ذات الوقت مركزا قريبا للشرطة، حسب وكالة رويترز.

وشهدت ولاية كادونا موجة من عمليات الاختطاف ينفذها مسلحون للحصول على فدية.

وقالت مريم عبدالرازق، وهي متحدثة باسم المستشفى، لرويترز، إن الهجوم الذي وقع في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد استمر قرابة الساعة.

وأضافت أن ستة أشخاص اختطفوا، وهم ممرضتان، إحداهما مع طفلها البالغ من العمر عاما واحدا، وفني معمل وحارس أمن وموظف آخر، وقالت الشرطة إن عدد الرهائن ثمانية.

وقالت مريم: «حتى الآن لم يرد طلب فدية.. لم نسمع من الخاطفين منذ الواقعة».

وفي بيان منفصل، قال المتحدث باسم شرطة كادونا إن «عددا كبيرا» من المسلحين من ذات المجموعة هاجموا مقرا للشرطة في ذات التوقيت تقريبا.. وأضاف أن الشرطة تمكنت من صد الهجوم بعد تبادل مكثف لإطلاق النار مما أسفر عن إصابة بعض المهاجمين.

وكان قد أُعلِن في ولاية «كادونا» شمال غربي نيجيريا، أمس الأحد، عن مقتل 7 أشخاص في هجمات منفصلة شنّها مسلحون على مجتمعات محلية.

ونقلت مصادر إعلامية عن مفوض الأمن والشئون الداخلية في الولاية، صامويل أروان، أن مسلحين يشتبه في كونهم قطّاع طرق هاجموا مناطق في «كادونا» مما أسفر عن مقتل مدنيين.

وأفاد أروان بأنه من بين الضحايا 4 أشخاص اختطفهم المسلحون وقتلوا بالرصاص في منطقة «تشيكون»، وأن شخصا آخر لقي مصرعه في منطقة «جيوا».

وأشار المسئول النيجيري إلى أن حكومة الولاية تلقت اتصال استغاثة في الساعات الأولى من مجتمع محلي في منطقة «كاجورو»، حيث لقي شخصان مصرعهما على يد مسلحين، موضحا أن الأجهزة الأمنية تحقق في ملابسات الهجمات.

وشهدت نيجيريا خلال الأشهر الأخيرة سلسلة هجمات مسلحة أدّت إلى سقوط قتلى وحدوث حالات اختطاف.