«الطاقة النظيفة» يناقش تطور كفاءة الطاقة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

يعقد مجلس صناعة الطاقة النظيفة ندوة عبر الأنترنت حول ملامح تطور كفاءة الطاقة وتأثيرها علي المباني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تشهد تغييرات تؤثر على كفاءة الطاقة، مع تنفيذ إصلاحات من قبل الحكومات تشمل زيادة أسعار الكهرباء والوقود وإطلاق برامج جديدة لكفاءة الطاقة. 

وتشهد كفاءة الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ أوائل عام 2010، انخفاضًا كبيرًا في الدعم الحكومي، لا سيما لتعريفة الكهرباء وتسعير الوقود، لذا تناقش ندوة مجلس صناعة الطاقة النظيفة عدة تسأولات حول:

-ما هي التأثيرات على الشركات والمقيمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؟.

-كيف يمكن للشركات تحويل هذه التغييرات على أفضل وجه إلى فرصة لتوفير التكاليف؟.

-كيف يمكن للحكومة الإقليمية أن تعد وتشجع سكانها على أن يكونوا أكثر كفاءة في استخدام الطاقة؟. 

وجميعها يتم الإجابة عنها في الندوة الأفتراضية لمجلس صناعة الطاقة النظيفة بعنوان ملامح تطوركفاءة الطاقة.

وتهدف الورقة إلى أن تكون أولاً بمثابة مورد للقطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تقدم إرشادات لمساعدة الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على التكيف بشكل أفضل مع هذه الإصلاحات المعلنة والإصلاحات المستقبلية التي سيتم تحديدها. 

ثانيًا، تهدف الورقة أيضًا إلى أن تكون مساعدة لمساعدة حكومات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على الإعداد الفعال وتقديم التوجيه لمواطنيها وشركاتها للتعامل بشكل أفضل مع آثار إصلاحات دعم الطاقة. 

وتغطي هذه الندوة عبر الإنترنت المباني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقطاعي الصناعة والنقل، وتقدم لمحة عامة عن تطورات كفاءة الطاقة، فضلاً عن توصيات للشركات وصانعي السياسات.

تقدم أيضًا أحدث ورقة بيضاء حول نفس الموضوع، ويناقش متحدثون من مختلف دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سوق كفاءة الطاقة الحالي في بلادهم.